سخرت المديرية العامة للأمن الوطني، أزيد من 150 ألف عون أمن، لتأمين موسم الإصطياف، وتحاول ذات المديرية أن تصل إلى 200 ألف عون في الأعوام القادمة، حسب ما صرح به، المدير العام خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أول أمس، على هامش تدشينه لمقر الأمن الحضري لبلدية مسرغين بدائرة بوتليليس· وكشف علي تونسي، خلال زيارته إلى ولاية وهران، عن زيارة مرتقبة لبعثة من منظمة حقوق الإنسان، وتدخل هذه الزيارة في إطار الخرجات الميدانية التي قامت بها البعثة لعدد من الدول لمعاينة مقرات الأمن والوقوف على أهم العوامل والظروف التي يمارس فيها أعوان الشرطة مهامهم، كما صرح المدير العام، أن الشرطة الجوارية عرفت نجاحا كبيرا في الهدف الذي أنشأت من أجله، لاسيما في التخفيف من حدة الاعتداءات التي تشهدها مختلف الأحياء، خاصة تلك المعروفة بالجرائم· مما تجدر الإشارة إليه، أن المديرالعام للأمن الوطني، أشرف على تدشين مقر الأمن الحضري لبلدية مسرغين، وكان قبلها قد زار ولاية سيدي بلعباس، خلال زيارة قام فيها بتدشين مقرين أمنين جديدين، على غرار مقر أمن بدائرة مصطفى ابن ابراهيم ومقر أمني آخر بدائرة تسالة، إلى جانب تدشينه لنادي للشرطة، وستتمكن هذه المقرات، حسب مصادر أمنية، من تخفيف الضغط على القطاعات الأمنية المتواجدة بالبلديات الأخرى، خاصة وأن المواطنين كانوا مضطرين إلى التنقل إلى هذه المقرات لرفع شكاويهم وتسوية أوضاعهم·