كشف العقيد علي تونسي المدير العام للأمن الوطني، أمس، عن تعزيزات أمنية تم توفيرها خلال موسم الاصطياف لهذا العام، مشيرا إلى توفير1250 شرطي يسهرون على أمن وسلامة المسافرين عبر مطار هواري بومدين، كما أكد توفير 360 كاميرا لرصد تحركات المسافرين. أجرى المدير العام للأمن الوطني، أمس، جولة إلى كل من مطار هواري بومدين وميناء الجزائر، للوقوف على التعزيزات الأمنية التي تم توفيرها خلال الموسم السياحي، للوقوف على مدى تطبيق إجراءات تسهيل حركة المرور والمراقبة. وقد أبدى تونسي ارتياحا كبيرا لتنفيذ الإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها لتعزيز الأمن على مستوى مطار الجزائر الدولي والميناء، مؤكدا وجود 1250 شرطي للسهر على سلامة وأمن المسافرين، إلى جانب توفير 360 كاميرا لرصد تحركات القادمين إلى المطار والمغادرين منه، واعتبر تونسي أن هذه التعزيزات جاءت متزامنة مع موسم الاصطياف الذي يشهد حركة كبيرة للزوار من الجالية الجزائرية وغيرها عبر مختلف مطارات وموانئ الوطن. وبمطار هواري بومدين تفقد علي تونسي برج المراقبة، ومصلحة الصيانة وكذا مؤسسة الملاحة الجوية، ليتوجه بعد ذلك إلى ميناء الجزائر الذي قام فيه بجولة استطلاعية، وبالموازاة مع ذلك، كان تونسي قد أعلن في تصريحات سابقة أن عدد أفراد الشرطة على المستوى الوطني قد بلغ 150 ألف عون وهي وتيرة تتيح تغطية أمنية بنسبة مائة في المائة مع نهاية العام الجاري مشيرا إلى وضع مخطط أمني بمواصفات جديدة مع حلول شهر رمضان، وأضاف مدير الأمن من جهة أخرى أن التغطية الأمنية على المستوى الوطني ستصل إلى المائة بالمائة قبل نهاية العام الجاري بحكم أن التغطية الحالية تصل إلى 75 بالمائة.