ناشد طلبة جامعة بوزريعة من إدارة ومسؤولي الجامعة، توفير الحماية داخل المؤسسة الجامعية وخارجها، حيث أكدوا أن حالات الاعتداء على الطلبة والطالبات تتكرر يوميا، والمتسببين فيها أشخاص غرباء عن الحرم الجامعي· أوضح العديد من طلبة جامعة بوزريعة ل ''الجزائر نيوز'' أن حوادث الاعتداءات داخل الحرم الجامعي أصبحت تتكرر يوميا، دون وجود حماية من طرف أعوان الأمن والمسؤولين داخل الجامعة، حيث أكد أحد الطلبة أن السرقة والاعتداء الجسدي الأكثر حدوثا، ودائما الضحية الطلبة خاصة الطالبات اللواتي هن أكثر عرضة لهذه الاعتداءات، وأشار الطلبة أن أكثر الأماكن التي تحدث فيها الاعتداءات أمام مبنى علم النفس، إضافة إلى الأماكن التي تقع بالقرب من المكتبة الجامعية وأمام مخبر الأرغونوميا، كما أوضح الطلبة أن الطريق المؤدي من محطة حافلات النقل الجامعي، والتي أكدوا أنها تكثر فيها حالات الاعتداءات والسرقة، خاصة وأنها معزولة عن الحرم الجامعي، ولا يوجد أعوان أمن بالمحطة، إضافة إلى أن الدخول إلى الجامعة أصبح أمرا غير عسير على كل من هبّ ودبّ، خاصة من المدخل الواقع بالقرب من المحطة، حيث أوضح الطلبة أنه لا يوجد أعوان أمن بكثرة لمنع دخول أي شخص غريب للحرم الجامعي، وإنما تجد في جامعة بوزريعة -حسب هؤلاء الطلبة- أشخاص من كل الفئات والشرائح، وهناك أشخاص غايتهم وعملهم هو مضايقة الطلبة والتحرش بهم، هذا الأمر الذي أدى إلى قلق وتخوف الطلبة من تفاقم هذه الظاهرة، حيث أصبحت تشكل هاجسا للطلبة، الذين أصبحوا غير آمنين داخل الحرم الجامعي، مناشدين إدارة الجامعة والمسؤولين عن الأمن داخلها إلى تكثيف الجهود وعناصر وأعوان الأمن لحماية الطلبة من هذه الاعتداءات الخطيرة·