ناشد الطلبة المتمدرسون بجامعة العلوم الإنسانية والاجتماعية ببوزريعة الجهات النعنية ضرورة مضاعفة عدد أعوان الأمن ومراقبة الدخلاء عن الجامعة، وذلك بعد الانتشار الواسع لظاهرة السرقة داخل أسوار الجامعة، حيث تم تسجيل العديد من الحالات مؤخرا كان ضحيتها الطالبات بالدرجة الأولى، الأمر الذي أثار حالة من الإستياء والخوف والذعر في أوساط الجامعيين الذين أكدوا للج زائر الجديدة أنهم باتوا يتخوفون من التجوال بداخلها، نظرا لتواجد جماعة من الغرباء يتجولون بكل حرية فيها، بعد أن تمكنوا من الدخول للحرم الجامعي بكل بساطة في ظل قلة عدد أعوان الأمن الذين لم يتمكنوا من إحكام السيطرة على الأوضاع بمراقبة الوافدين إليها، وفي هذا الصدد أكدت لنا إحدى الطالبات المتمدرسات بشعبة اللغة الإنجليزية، أن زميلتها قد تعرّضت لسرقة هاتفها النقال بعد أن اعتدى عليها أحد الشباب الذي لا يبدوعليه مطلقا أنه جامعي، وذلك إثر تجوّلها بإحدى الحدائق المتواجدة بالجامعة المترامية الأطراف، وهي ليست إلا حادثة من بين العديد من الحوادث المسجلة بشكل مستمر منذ انطلاق الموسم الجامعي، وفي سياق ذي صلة، أكد طلبة آخرون أن هذا الوضع يقف ورائه تمكن العديد من الشباب المنحرف القاطن بالأحياء المجاورة للجامعة من الدخول إليها، الأمر الذي أثار تخوفهم واستيائهم الشديد من استمرار الوضع على ما هو عليه، حيث أصبحت حياتهم مهددة رغم وجود أعوان الأمن الحاضرين الغائبين بالنسبة لهم، والأمر يظهر بوضوح في تضاعف التجار الفوضويين داخل محطة الحافلات، وهو ما فتح الباب على مصراعيه لانتشار حالة من الفوضى العارمة داخل الحرم الجامعي. وعلى هذا الأساس، يناشد طلبة العلوم الانسانية والاجتماعية ببوزريعة الجهات المعنية وعلى رأسها إدارة الجامعة التحرك بسرعة لوضع حد لكابوس الاعتداءات والسرقات الذي يطاردهم كلما أرادوا التجول بالجامعة، على أمل أن يتم ذلك في أقرب الآجال قبل أن تقع حوادث لا يحمد عقباها.