ناشد طلبة جامعة بوزريعة بالعاصمة، المصالح المعنية، التدخل العاجل، لإعادة محطة النقل الجامعية إلى مكانها الأول داخل الحرم الجامعي، عوض التنقل الى محطة حي الرستمية (شوفالي) وقطع أزيد من ثلاثة كيلومترات يوميا للوصول الى مقاعد الدراسة، خاصة في فترة الامتحانات التي صار النقل خلالها أكبر هاجس للطلبة الذين أبدوا قلقهم من الوضعية العالقة مطالبين بالتعجيل بإصلاح الطريق المؤدي الى الجامعة. وأوضح عدد من الطلبة أنهم يقطعون يوميا عدة كيلومترات مشيا على الأقدام للوصول الى قاعات التدريس، وأن حديث الطلبة وهمهم الوحيد هذه الايام هو "أزمة النقل" التي أثرت على مستوى تحصيلهم وأربكت سير العملية التعليمية بالجامعة بعد أسابيع، دون أن يرى الطلبة بصيص أمل في الأفق. وتقوم حافلات النقل الجامعي على غير عادتها بإنزال وإركاب الطلبة في محطة الرستمية (شوفالي)، حيث يتم فتح الباب الخلفي للجامعة عبر طريق غير معبد واحراش لتمكين الطلبة من الولوج والخروج، واشتكت الطالبات بالخصوص من هذه الوضعية، التي صارت تشكل مخاوف لهن، لاسيما عندما يخرجن في وقت متأخر من النهار. واعترف مسؤول تحسين وضعية الطالب بديوان الخدمات الجامعية، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أمس، بالمشكل.. مشيرا إلى أن ادراته قانت بمراسلات واتصالات بالمعنيين، الذين وعدوا بحل المشكل، لكن لم يحدد تاريخ لإنهاء هذه المعاناة، التي يقول بشأنها الطلبة أنها فاقت الإطار المعقول.