ارتفعت، أمس، نسبة الإضراب الذي دعت إليه نقابة عمال التربية لولاية تيزي وزو المنضوية تحت نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى 80% ولقي استجابة واسعة في يومه الثاني، وسط عمال قطاع التربية عبر كامل تراب الولاية الذين استجابوا بقوة للنداء وخصوصا على مستوى الطورين الابتدائي والمتوسطي، فيما سجل الإضراب في يومه الأول نسبة 60 %· وحسب ما أكده الأمين العام لنقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حسان حموتان، في اتصال هاتفي مع ''الجزائر نيوز''، فإن نسبة الإضراب ارتفعت في يومه الثاني بعد استجابة مؤسسات أخرى للإضراب، بما فيها عمال التربية المنضوين في مختلف نقابات التربية المستقلة، لأن المطالب شرعية والمشاكل مشتركة، وكشف أنه وصلت زوال أمس نسبة الإضراب إلى 80 %، مؤكدا أن أعلى نسب الإضراب تم تسجيلها في المناطق الريفية، لاسيما في كل من ذراع الميزان، ذراع بن خدة، وافنون، اعزازفة، وغيرها من المناطق، حيث أشار إلى أن الإضراب عرف استجابة أكبر في الطورين الابتدائي والمتوسطي، لأن معظم عمال التربية في هذا المستوى منضوون تحت لواء نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين· وفي نفس السياق، أكد أن عمال قطاع التربية بولاية تيزي وزو يعانون جملة من المشاكل التي أثقلت كاهلهم والتي سادتها سياسة التهميش والإقصاء، وتأتي في مقدمة المشاكل التي يتخبطون فيها -حسبه- تأخر تسديد الأجور وعدم انتظام عملية التسديد، يليها مشكل تأخر تسديد علاوة المردودية، عكس ما تعرفه الولايات الأخرى· وفي هذا الصدد ، أكد حسان حموتان أن عمال قطاع التربية بولاية تيزي وزو لم يتلقوا إلى يومنا هذا منح المردودية لسنة ,2009 فيما كشف أن المجلس التنفيذي لنقابة عمال التربية لولاية تيزي وزو سيعقد اجتماعا طارئا يوم الخميس المقبل من جهة لتقييم الحركة الاحتجاجية التي قاموا بها لمدة يومين، ومن جهة أخرى لدراسة إمكانية تصعيدها في حالة عدم استجابة الإدارة لمطالبهم· وفي هذا الصدد، أكد أن أعضاء المجلس التنفيذي مستعدون للدخول في إضراب عن الطعام إن لم تحل وزارة التربية مشاكلهم·