وقال بحليطو: أنا فرحت فرحا شديدا، وجدتي فرحت فرحا شديدا، وصديقي الحمار فرح فرحا شديدا، وجارتنا مسعودة فرحت فرحا شديدا وجارنا مسعود فرح فرحا شديدا، والزبال الذي يمر كل صباح على البيت فرح فرحا شديدا والشعب الجزائري فرح فرحا شديدا، وشحاتة لم يفرح ولا فرحا شديدا وعمي ابراهيم بتاع دائرة الضوء حزن حزنا شديدا، والتوانسة فرحوا فرحا شديدا والمغاربة فرحوا فرحا شديدا والعرب فرحوا فرحا شديدا، وأنا قلت لجدتي الحمد لله أن الشيخ البكاي ترك لاعبينا لحالهم ولم يضع لهم خطة واكتفى بالقول إلعبوا الله يعاونكم وتمتعوا ومتعونا وبالفعل متعونا وهبلونا·· أما الحاج الباندي فأنا لم أفرح به فرحا شديدا ولا غير شديد، لأنه أراد بهدلة لاعبينا عندما تعاقد مع PUMA وألبسهم شورتات كبار، ظلوا يسقطون كل مرة·· فلماذا يا الحاج الباندي تغشنا حتى في الشورتات··