كشف مصدر مسؤول من محيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أن هذا الأخير اغرورقت عيناه بالدموع فرحا قبيل إعلان الحكم الموريسي نهاية مقابلة القرن بين الخضر والمنتخب المصري، وقال هذا المصدر إن الرئيس تابع المقابلة باهتمام بالغ وعاش لحظات المقابلة لحظة بلحظة وعلى الأعصاب ككل الجزائريين. وطار فرحا لمجرد إعلان الحكم نهاية المواجهة بتأهل الفريق الوطني لثالث مرة في تاريخه إلى مونديال جنوب إفريقيا، وأضاف ذات المصدر أن ما حدث للرئيس بوتفليقة يبقى من النادر حدوثه نظرا لرزانته وقوة شخصيته التي لم تحركها إلا فرحة الجزائريين بالمونديال.