نفى رابح ماجر في تصريح له لإذاعة ''مونتيكارلو'' الدولية ما نسب إليه من تصريحات في بعض الجرائد الفرنسية على غرار ''لوبرزيان'' حيث جاء في إحدى مقالات هذه الجريدة أن صاحب الكعب الذهبي قال بأن ''الخضر'' سيكون فريسة سهلة في يد ''الفيلة''، وبأن الجزائر ستنهزم دون أي شك أمام المنتخب الإيفواري· وقال ماجر على أمواج الإذاعة بأنه لم يتحدث لأي صحفي عامل في هذه الجريدة، وبأن الحديث المنسوب إله مفبرك، وبأنه من المستحيل أن يتكلم هكذا عن منتخب بلاده في هذا الوقت، مشيرا بطريقة غير رسمية إلى ما بدر من محمد فندوز في حصة ''صدى الملاعب'' من تهجمات على ''الخضر'' وعلى المدرب الوطني رابح سعدان· ماجر: ''الخضر'' سيتفوقون على أي فريق بعدما رأينا وجههم الحقيقي وفي سياق آخر، أكد رابح ماجر أن المنتخب الوطني سيؤكد تفوقه على المنتخب المصري في حالة تقابلهما في دور نصف النهائي لبطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا في أنغولا، وقال في اتصال هاتفي مع ''المصري اليوم'' إن لاعبي الجزائر لديهم إرادة وإصرار أكبر من نظرائهم المصريين، مشيرا إلى أن المواجهات التاريخية بين المنتخبين تؤكد تفوق الجزائر على مصر في المباريات التي تقام خارج القاهرة، وقال: ''المنتخب المصري يتفوق في القاهرة فقط مثلما حدث في تصفيات مونديال 1990 و2010 الأخيرة، لكن معظم المواجهات خارج القاهرة تكون لمصلحة الجزائر مثلما حدث في أمم أفريقيا عام 1984 عندما فزنا 3 / 1 والتي أقيمت في كوت ديفوار و2/0 في عام 1990 وكنا نلعب بالاحتياطيين و1/0 عام 1995 عندما كنت مدرباً لمنتخبنا الوطني في تصفيات أمم أفريقيا، وأضاف: ''قلت للمحللين المصريين قبل مواجهة الخرطوم، إن المنتخب المصري أهدر فرصة ذهبية عندما لم يتمكن من التأهل في القاهرة، وإن الجزائر ستتفوق في السودان من خلال إصرار وإرادة لاعبي وجماهير الجزائر''· وشدد رابح ماجر على أن المواجهة ستكون صعبة على الفريقين نتيجة الأحداث الأخيرة التي أعقبت هزيمة المنتخب المصري في الخرطوم وعدم تأهله لمونديال جنوب إفريقيا، مؤكداً أن المنتخب الجزائري كان الأكثر إصراراً على الفوز، ورغم أنه لم يكن الأفضل تكتيكيا لكنه استطاع أن يسجل عن طريق عنتر يحيى ويحافظ على شباكه نظيفة في ظل التوتر الذي غلب على أداء اللاعبين المصريين· ورفض ماجر اتهام جماهير الجزائر بالتعدي بالسب أو الضرب على الجماهير المصرية، وقال: ''لم يحدث أي شيء في الخرطوم بل تعرضت حافلة البعثة الجزائرية للضرب بالحجارة في القاهرة''، وتساءل: ''لماذا لم يثبت المصريون صحة ادعاءاتهم في واقعة واحدة على الأقل، مؤكداً أن الجزائريين لم يخرجوا من ملعب الخرطوم عقب المباراة، فكيف سيعتدون على إخوانهم المصريين''!