سمع دوي انفجارات في شبه جزيرة جافنا بسريلانكا قبيل، فجر أول أمس، مع توجه المواطنين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد الحرب الأهلية التي استمرت 37 عاماً· وقال المتحدث باسم مركز مراقبة العنف الانتخابي دي إم ديساناياكي ''تلقينا شكاوى بأن قنبلتين ألقيتا على منزل سوبرامانيام شارما، أحد المنظمين في حزب الحرية السريلانكي الحاكم''، مشيراً إلى أنه لم تضح بعد هوية منفذ الهجوم· بينما ذكر سكان من شبه جزيرة جافنا بأنهم سمعوا دوي أربعة انفجارات قبيل فجر أمس الثلاثاء، إلا أن المراقبين قالوا إنهم أحصوا انفجارين فقط· وتشير هذه الهجمات إلى طبيعة المنافسة المريرة بين الرئيس الحالي ماهيندا راجاباكسي ومنافسه الرئيسي في الانتخابات رئيس الأركان السابق سارات فونسيكا، والتي قد تهدد بجلب مزيد من عدم الاستقرار إلى البلاد التي مزقتها أعمال العنف· كما تأتي هذه الأنباء مع توجه الناخبين السريلانكيين إلى صناديق الاقتراع وسط تأكيدات من مركز مراقبة العنف بوقوع أعمال عنف على نطاق واسع حيث تم الإبلاغ عن تسعمائة حادث عنف منذ الإعلان عن المرشحين لخوض الانتخابات، قتل فيها أربعة أشخاص على الأقل·