تستضيف دار الثقافة لولاية بومرداس، الملتقى الوطني ''رشيد ميموني'' للرواية الجزائرية، وذلك يومي 15 و16 فيفري الجاري، لتحمل هذه الطبعة الجديدة من الملتقى شعار ''توظيف الموروث الشعبي في الكتابة الروائية الجزائرية''، وسينظم على هامش هذه التظاهرة معرض خاص يتناول رحلة إبداع ميموني إلى جانب الصالون الوطني للكتاب· سطرت مديرية الثقافة لولاية بومرداس، برنامجا ثقافيا متنوعا، بالموازة مع تنظيم الملتقى الوطني ''رشيد ميموني'' للرواية الجزائرية، حيث سينظم ابتداء من 10 إلى 25 فيفري الجاري معرض يتناول رحلة الروائي ''رشيد ميموني'' مع الإبداع والرواية، كما سينظم بذات المناسبة الصالون الوطني للكتاب مع بيع بالإهداء لبعض الإصدارات الجديدة· ويشارك في هذا الملتقى الذي يحمل شعار ''توظيف الموروث الشعبي في الكتابة الروائية الجزائرية''، نخبة من الدكاترة والأساتذة الجامعيين والأدباء والروائيين، على غرار زهور ونيسي وعبد الحميد بورايو ومحمد معقال وجيلالي خلاص وزراد جنات وعبد الرشيد نور··· وغيرهم من الأدباء والمختصين الذين سيقدمون تدخلاتهم المتعلقة باستعمال الموروث الشعبي في الكتابة الروائية المكتوبة بالعربية والفرنسية· وسيتم على هامش هذا الملتقى تكريم نخبة من الأدباء والروائيين الذين قدموا إسهامات أدبية وفكرية على غرار زينب لعوج وحبيب أيوب وعبد الرحمن بوضربة الذي تحصل على جائزة علي معاشي لسنة ,2009 وغيرهم من الوجوه الأدبية والثقافية الجزائرية المعروفة وعائلة وأصدقاء الروائي الراحل ''رشيد ميموني'' التي ستكون حاضرة في الملتقى الذي سيشرف والي ولاية بومرداس على افتتاحه الرسمي· أما بالنسبة لصالون الكتاب الذي سينظم خلال الفترة الممتدة بين 10 إلى 25 فيفري الجاري، فسيشهد مشاركة 9 دور نشر من مختلف ولايات الوطن، وستشارك في هذا المعرض عدة شخصيات بارزة في المجال الثقافي لإثراء هذه الأنشطة والتظاهرات قادمة من عدة ولايات كوهران، مستغانم، تبسة، الجزائر العاصمة، مسيلة، تيزي وزو، البويرة··· وغيرها· للإشارة، فإن قطاع الثقافة لبومرداس يعتزم إحياء اليوم الوطني للشهيد الذي سيصادف 18 فيفري الجاري، والذي سيتميز بإقامة معرض حول ضحايا الألغام، إضافة إلى إلقاء عدة محاضرات تاريخية حول مأساة الألغام في الجزائر ومخلّفات الاستعمار الفرنسي، سيتم تنشيطها من طرف بعض الأساتذة المختصين في علم التاريخ·