سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ظل استمرار العجز الفادح في التغطية الصحية بالولاية...زيارة عمل وُصفت ب"الفاشلة" لمختار حسبلاوي بولاية الجلفة مع إلغاء نقاط مهمة في الزيارة احتجاج أطباء مستشفى "مصطفى باشا" يلقي بظلاله على الوزير
لم تسفر زيارة وزير الصحة "مختار حسبلاوي" لولاية الجلفة اليوم الخميس عن أية إضافة جادة لواقع قطاع الصحة بالولاية الذي يتخبط في العديد من المشاكل العالقة منذ مدة والتي زادت من عمق مأساة المرضى بولاية مليونية، ورغم أن الزيارة برمجت بها عدة نقاط بمدينة الجلفة كمستشفى طب العيون و الطفل والأم و مستشفى المجاهد "هتهات بوبكر" 240 سرير بشعوة و المستشفى المركزي المجاهد "محاد عبد القادر" ومصلحة الاستعجالات، إلا أن الوزير فضل زيارة "مستعجلة" لكل من مستشفى الطفل والأم و مستشفى 240 سرير فقط وألغى باقي النقاط. ليتوجه الوزير إلى دار الشيوخ أين وقف عدة دقائق بمستشفى 60 سرير ثم يتوجه مباشرة إلى مستشفى العقيد أحمد بوقرة بحاسي بحبح مكتفيا فيه بالوقوف مع السلطات الولائية و المحلية ومخاطبة مدير المستشفى لبضعة دقائق أمام مدخل بوابة مصلحة الإستعجالات في زيارة لم تتجاوز 5 دقائق فقط (الفيديو في الأسفل) وهو الشأن الذي سارت عليه الزيارة، التي حملت العديد من الاستفهامات، في كل من مستشفى عين وسارة و مستشفى 60 سرير بالبيرين. ورغم كون الزيارة رسمية ومبرمجة مسبقا و قد تم تأجيلها من قبل، وكان الجميع ينتظر منها معالجة حقيقية لما يتخبط فيه قطاع الصحة وطرح الانشغالات التي يحملها الكثير من منتسبي القطاع وحتى ممثلي وسائل الإعلام و فعاليات المجتمع المدني إلا أن الوزير كان له رأي آخر من خلال جعلها زيارة "لا جدوى منها" ربما بسبب الضغط الذي يعانيه من احتجاجات الأطباء "المقيمين" بمستشفى مصطفى باشا وتداعيات حادثة الأمس التي ألقت بظلالها على الزيارة ككل. لقد كان حريًا بالوزير الوقوف مطولا على العجز الكبير المسجل في الهياكل و الكوادر الطبية بقطاع الصحة بالجلفة ومحاولة تدارك ذلك، حيث أنه و حسب آخر مؤشرات التغطية الصحية بولاية الجلفة، فإن الولاية تقبع في ذيل ترتيب ولايات الوطن و بعيدة كل البعد عن المعدل الوطني في مختلف الاحصائيات حسب مونوغرافيا 2016 و الموقع الرسمي لوزارة الصحة الجزائرية. لتُسجّل زيارة البروفيسور حسبلاوي كأسرع وأفشل زيارة رسمية لمسؤول برتبة وزير دولة لولاية الجلفة و الذي يتعلق بقطاع حساس وهام كقطاع الصحة. يذكر أن جريدة "الجلفة إنفو" كانت قد دقت ناقوس الخطر سنة 2013 عبر سلسلة مقالات كشفت لأول مرة عن حقائق مغيّبة بخصوص ملف الصحة بالولاية، أين شمل التحقيق مقارنة مع ولايات عدد سكانها أقل من ولاية الجلفة و هي باتنه، تيزي وزو، الشلف، المسيلة، والبليدة، و كانت حينها نتائج التحقيق صادمة...! آخر مؤشرات التغطية الصحية بولاية الجلفة و مقارنتها بالمعدل الوطني مقارنة بين الجلفة و 05 ولايات في تحقيق سنة 2013 تحت عنوان حقائق مغيّبة تكشف لأول مرة بخصوص ملف الصحة بالولاية، فيديو لزيارة دامت أقل من دقيقتين لقطاع الصحة بحاسي بحبح
حقائق مغيّبة تكشف لأول مرّة حول ملف الصحة بولاية الجلفة "الجزء الأول" حقائق مغيّبة تكشف لأول مرّة حول ملف الصحة بولاية الجلفة "الجزء الثاني" حقائق مغيّبة تكشف لأول مرّة حول ملف الصحة بولاية الجلفة "الجزء الثالث"