أكد اليوم الثلاثاء وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات "عبد العزيز زياري" خلال زيارة قادته إلى ولاية الجلفة لتفقد عدد من المشاريع على ضرورة الاهتمام أكثر بالجانب البشري مضيفا بأن ولاية الجلفة وخاصة المناطق الجنوبية ستستفيد من مشاريع جديدة التي تعاني من نقص في المستشفيات مؤكدا بأن الوقت الحالي لا يمكن فتح مركز للسرطان بالجلفة. وذكر وزير القطاع خلال ندوة صحفية على هامش الزيارة أنه سيتم عقد اتفاقية مع وزارة البيئة من أجل متابعة النفايات خاصة الطبية والتي تشكل خطرا على المواطنين مؤكدا بأن ذلك سيفرز عن قرارات وتوجيه تعليمة لكل المؤسسات العمومية والخاصة من اجل الامتثال لها والتطبيق الصارم في مثل هذه الحالات واتخاذ الإجراءات إن لزم الأمر باللجوء إلى العدالة مؤكدا بأن إحدى عيادات العاصمة جاري البحث فيها للتأكد من تورطها في رمي الأعضاء البشرية وهو ما يعاقب عليه القانون. وأضاف عبد العزيز زياري أن ولاية الجلفة ستتعزز بطاقم طبي جديد من الكوبيين والأخصائيين ومن الجزائريين أيضا مؤكدا: "نسعى لتشجيع الخدمة المدنية وندعو كل الولاة للتجاوب مع المساهمة في تحسين القطاع وبناء سكنات لهذه الفئة وبولاية الجلفة وعد الوالي بتوفير سكنات للأطباء المختصين، وسيكون بمستشفى الإدريسية 31 من البعثة الكوبية وأطباء أخصائيين جزائريين". وأكد وزير الصحة أن مصالحه تولي الاهتمام أكثر بالأطفال وأمراض النساء التي تعرف نقصا كبيرا ضمن هذه الفئات مؤكدا بأن هناك برنامج وطني لذلك خاصة مع كثرة الوفيات بالنسبة للأطفال من سن 0 إلى 5 سنوات والأمهات وهو الذي اعتبره الوزير كبيرا بالمقارنة مع الكثير من الدول. وكان وزير القطاع قد أعطى إشارة انطلاق مستشفى بحاسي بحبح بالإضافة إلى معاينة مستشفى الإدريسية الذي يعد تحفة معمارية ومعاينة أشغال بناء مستشفى 240 سرير بالجلفة كما قام الوزير بوضع حجر الأساس لإنجاز مستشفى بسعة 60 سرير بدار الشيوخ.