كان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات "عبد العزيز زياري" صبيحة اليوم الثلاثاء على موعد مع زيارة عمل وتفقد لولاية الجلفة للوقوف على مختلف الهياكل والمنشآت الاستشفائية التي استفادت منها الجلفة، وقد كانت انطلاقة هاته الزيارة من مدينة عين وسارة التي عاين فيها الوزير مصلحة تصفية الدم، لينتقل بعدها الوفد الوزاري إلى المحطة الثانية المبرمجة مدينة حاسي بحبح أين تم تدشين مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بطاقة استيعاب 24 سريرا ، حيث طاف بمختلف مرافقها وأجنحتها ، لينتقل بعدها إلى وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مصلحة تصفية الدم بحاسي بحبح والتي من المتوقع أن يتم استلامها في غضون 18 شهرا ... وفي مدينة الإدريسية أشرف الوزير على تدشين مستشفى المدينة والتي تقدر طاقة استيعابه 120سريرا، حيث أكد مدير الصحة لولاية الجلفة في حديثه ل "الجلفة إنفو" أن الوزير وافق على تخصيص طاقم طبي كوبي متكون من 31 طبيبا في جميع التخصصات لتغطية العجز الطبي البشري للعمل بمستشفى الإدريسية الجديد... أما في عاصمة الولاية فقد زار الوزير رفقة الوفد المرافق له مشروع إنجاز مستشفى 240 سريرا بحي "شعوة" والتي لا تزال الأشغال جارية به، وليتوجه بعدها إلى مستشفى الأم والطفل بحي شعباني حيث طاف بمختلف مصالحه. وهذا وكانت مدينة دار الشيوخ ضمن البرنامج المسطر لزيارة عمل الوزير والتي كانت مع موعد وضع حجر الأساس لإنجاز مستشفى بطاقة إستيعاب 60 سريرا من شأنه أن يخفف من معاناة ساكنة المنطقة مستقبلا.... هذا وقد صرح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في لقائه مع الصحافة المحلية على هامش هاته الزيارة أن "التغطية الصحية القاعدية بولاية الجلفة في تحسن مستمر على الرغم من النقائص خاصة على مستوى جنوب الولاية ، مؤكدا على ضرورة العودة للخدمة المدنية وإعطائها مكانتها الأصلية وهذا من أجل تغطية العجز في نقص الأطباء باعتبار أن الخدمة المدنية موجها بالأساس للمناطق التي تعاني نقصا في الجانب البشري خاصة ما تعلق منها بالأطباء الأخصائيين." من جهة أخرى قال الوزير في معرض حديثه أن مصالحه ستوجه ما يقارب ال20 طبيبا أخصائيا من الدفعات المقبلة لولاية الجلفة من أجل تغطية العجز في الأطباء الأخصائيين بمختلف مستشفيات الولاية.....مؤكدا أن ولاية الجلفة من بين أحسن الولايات من ناحية الإلتزام بتطبيق المخطط الوطني للصحة التي تشرف عليه الوزارة وهذا بالمقارنة مع الولايات التي زارها ... أما بخصوص مستشفى متخصص لمكافحة السرطان فقد أكد ذات المتحدث أن ولاية الجلفة غير معنية بمشروع كهذا في الوقت الراهن باعتبار أن ولاية الأغواط المجاورة تتوفر على مستشفى يغطي هذا الجانب معتبرا أن مستشفى الأغواط ذو طابع جهوي لسكان الولايات المجاورة من بينها الجلفة مضيفا أن المخطط الوطني لمكافحة السرطان المزمع إنجازه خلال فترة 2015-2019 من الممكن أن نقيد به مشروع مستشفى إذا ما دعت الضرورة لذلك وفق المعطيات التي تسجل بالمنطقة......