سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشفى عين وسارة يؤكد أن حالات الإصابة ب"البوحمرون" مشتبه فيها، وعيّنات من المُصابين أرسلت لمعهد باستور بالعاصمة لكشف الحقيقة فيما استقبلت مصالحه 8 حالات منها حالة وفاة لطفل
نفت مصادر طبية من داخل المؤسسة العمومية الاستشفائية "النقيب المجاهد سعداوي المختار" بعين وسارة أن تكون حالة وفاة الطفل "م. نصر الدين" و البالغ من العمر 11 سنة صبيحة أول أمس الاثنين بداء الحصبة أو "البوحمرون" وإنما هي مجرد حالة اشتباه فقط وأن عينة التحاليل التي أرسلت لمعهد باستور هي من ستكشف حقيقة الإصابة من عدمها والتي لازالت النتيجة لم تصل بعد... وأكدت ذات المصادر لجريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية التي تنقلت لعين المكان من أجل الوقوف على حقيقة انتشار هذا الداء، أن الحالات التي استقبلها مستشفى عين وسارة منذ بداية الأسبوع الجاري هي 08 حالات بما فيها حالة الطفل المتوفي، فيما يوجد البقية في وضع صحي مستقر ولا يدعو للقلق وهم من عدة مناطق من البيرين وسيدي لعجال ومن عين وسارة، حيث يعمل الجميع على التكفل بهم بصورة جيدة. وزارت "الجلفة إنفو" حالتين بمصلحة الاستعجالات الجراحية تم استقبالهما صبيحة اليوم، الأولى لرجل يبلغ من العمر 46 سنة من بلدية سيدي لعجال والحالة الثانية من عين وسارة وهي لامرأة في عقدها الرابع من العمر وحالتهما لا تدعو للقلق حسب ما أكده لنا الطاقم الطبي المشرف. استعدادات للتكفل بالمرضى وتجهيز غرف عازلة وتحسبا لأي طارئ عمدت مصالح مستشفى عين وسارة إلى تجهيز غرف عازلة واحدة بمصلحة طب الأطفال وأخرى بمصلحة الطب الداخلي، فيما تم التشديد على الأطباء والممرضين للتبليغ عن أي حالة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، وهذا تفاديا لانتقال العدوى باعتبار أن البوحمرون مرض معدي خاصة في الوسط المدرسي. مستشفى عين وسارة: ضغوط كبيرة ... ونقص للإمكانيات هذا ويشهد مستشفى عين وسارة ضغطا كبيرا لمختلف مصالحه نتيجة التوافد الكبير عليه من قبل المرضى يوميا ومن مختلف المناطق المجاورة كحد الصحاري و عين افقه و البيرين وسيدي لعجال بل وتعدى الأمر إلى مناطق وبلديات ولاية المدية مثل ما يؤكده لنا مصدرنا من داخل مستشفى عين وسارة ك"الشهبونية" و"قصر البوخاري" و "بوغزول" وو...، وهو الأمر الذي زاد من صعوبة ومهمة التكفل بكافة المرضى بصورة لائقة، زد إلى ذلك معاناة العمال والممرضين وحتى الأطباء من تصرفات و تدخل بعض مرافقي المرضى وما يسمى بممثلي المجتمع المدني في عملهم مما ولد لدى الكثير منهم ضغطا نفسيا أدى بالبعض منهم للتفكير في الاستقالة زاد من حدته حادثة وفاة المرأة الحامل الصيف المنصرم وما نتج عنه من توقيف و إيداع للقابلات السجن، وهو المناخ الذي أنتج تفشي ظاهرة سطوة المجتمع المدني في العمل الصحي للأطباء والممرضين الأمر الذي انعكس سلبا على نشاط الطواقم الطبية، في ظل نقص اليد العاملة بعد خروج عدد كبير من الممرضين للتقاعد العام الماضي. من جهة أخرى يعاني المستشفى على غرار مستشفيات الجلفة ومسعد وحاسي بحبح من النقص الفادح في الأطباء المختصين خلال المداومة، ففي حالة وجود طبيب أخصائي مداوم ينعدم طبيب التخدير و الإنعاش في حين نجد العملية عكسية في مستشفى آخر في نفس الليلة وهو أمر يُصعب من مهمة التكفل الجيد بالمريض فلا هو عولج بالمستشفى الذي استقبله في مقابل عدم إمكانية نقله لمستشفى آخر لنفس السبب مما ينتج عنه خللا كبيرا في التنسيق بين مختلف المستشفيات التي تعاني هذا المشكل العويص... قضية للمتابعة.