تم اليوم الأربعاء إعطاء إشارة انطلاق الأشغال لتركيب المعدات لأحد خطي الإنتاج لمصنع الإسمنت بواد الصدر ببلدية عين الإبل، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع "حداد" لأشغال الطرقات والري والبناء، وممثلي المجمع الصيني CSCEC وجمع من السلطات المحلية. ومن المرتقب أن يدخل مصنع الإسمنت بعين الإبل حيز الخدمة مع نهاية سنة 2019 حسبما أفاد به، في تصريح صحفي، "أمقران علاش" مدير مصانع مجمع "حداد"، وستعرف المرحلة الأولى انتاج حوالي 1.8 مليون طن سنويا، لتصل الطاقة الانتاجية سنة 2020 إلى 3.6 مليون طن سنويا. و سيمكن مصنع الإسمنت بعين الإبل، الذي يقع على مساحة 500 هكتار باستثمار قُدر ب10 مليار دينار جزائري، من استحداث 500 منصب عمل عند انتهاء الأشغال. تجدر الإشارة أن شركة اسيك للإسمنت المصرية كانت قد باعت كامل حصتها في المصنع شهر أكتوبر 2016 لكل من مجمع حداد و المجمع الصيني CSCEC في صفقة بلغت قيمتها بالدينار الجزائري ما يعادل 60 مليون دولار أمريكي. جدير بالذكر أن مصنع الاسمنت بعين الإبل قد أسال الكثير من الحبر منذ اندلاع الأزمة بالتزامن مع قضية تصفيات كأس العالم 2010. وقد نشرت "الجلفة إنفو" تحقيقا استقصائيا في 04 حلقات حول مصنع الإسمنت بعين الإبل تطرّقت فيه بالتفصيل إلى وضعية هذا المصنع الذي وصلت نسبة بناء أحد خطّي الإنتاج منه إلى حوالي أكثر من 50% وكان يُنتَظر منه تحريك عجلة التنمية بالولاية خصوصا بالبلديات الجنوبية التابعتين لدائرتي عين الإبل ومسعد واللتين تعانيان من بطالة خانقة وشح مناصب العمل بهما لا سيما للكفاءات الجامعية وحملة شهادات التكوين المهني.