الصادق و فتيلينة كشفت أمس الخميس لجنة تحكيم جائزة "الطاهر وطار" للرواية عن المتوجين بالجائزة ويتعلق الأمر بابني مدينة حاسي بحبح كل من "محمد فتيلينة" عن روايته "ترائب، رحلة التيه والحب" و"صادق فاروق" عن روايته "الدفن سرا يسعد الموتى" مناصفة، حسب بيان لجمعية نوافذ ثقافية التي تنظم الجائزة. وسبق للجنة تقديم قائمة قصيرة من ست روايات التي تشكل القائمة تم انتقاؤها بين 15 رواية وصلت للجنة، وضمت رواية "كاطينا" لرتيبة بودلال و"بيت الخريف" لسامية بن دريس و"الميزونة الشياطين هم الابطال" للطاهر حليسي و"زمباية موت طائفي" لليامين بن تومي بالإضافة للروايتين المتوجتين. وضمت لجنة التحكيم إلى جانب رئيستها آمنة بلعلى كل من الكاتب والأكاديمي إبراهيم صحراوي، الناقد والجامعي مخلوف عامر والاستاذ الجامعي فيصل الأحمر والكاتب سفيان زدادقة. وتعتبر هذه الطبعة ثاني دورة للجائزة التي أطلقتها جمعية نوافذ قبل سنتين ووزعت نسختها الأولى خلال صالون الجزائر الدولي للكتاب 2017. وقد أسستها الجمعية وفاء لذكرى الراحل الطاهر وطار. محمد فتيلينة من مواليد 03 ديسمبر 1975 بالجلفة، يعمل مفتشا للتعليم الابتدائي للغة الفرنسية، نال شهادة الليسانس في الأدب العربي من جامعة زيان عاشور بالجلفة سنة 2006. تحصل سنة 2012 على الماجستير من جامعة سعد دحلب (البليدة) عن موضوع: "التفاعل النصي في الرواية الجزائرية"، يحضر الآن أطروحة دكتوراه بجامعة الأغواط بعنوان الموضوعاتية في الرواية الجزائرية، رواية "نجمة" أنموذجا. صدر له "على حافة البحيرة" عن دار الخليل العلمية في الجزائر وبيروت 2011، "تيمو الطابع الذهبي" صدرت سنة 2012 في فرنسا، "بحيرة الملائكة" صدرت عن دار إبداع في القاهرة 2013، أحلام شهريار عن مؤسسه "ابداع" 2014، حاز على جائزة الفرنكفونية لأحسن القصص عام 2015 لدار المخطوط الفرنسية برعاية اليونيسكو. تحصل سنة 2015 على جائزة "أطلس" الأدبية بجمهورية مصر العربية عن روايته "غبار المدينة"، صدرت له عن "دار بغدادي"رواية تحت عنوان "خيام المنفى".
صادق بن الطاهر فاروق من مواليد 26 مارس 1990 بمدينة حاسي بحبح بالجلفة، متخرج من المدرسة العليا للأساتدة بالقبة، أستاذ فيزياء، متحصل على جائزة الدكتور أبي شنب للرواية 2015، متحصل على جائزة وزارة المجاهدين للرواية 2016، متحصل على المرتبة الأولى في جائزة القصة القصيرة التي تنظمها مجلة نفحة. صدرت له رواية "الصخرة الأسيرة" عن دار ميم للنشر 2016 الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية "علي معاشي" في الرواية الأدبية، باللإضافة إلى مجموعة قصصية "قبل أن اصرخ" عن منشورات فاصلة.