عبّر سكان بلدية أم العظام عن تذمرهم و استيائهم جرّاء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وخاصة في الأيام القليلة الماضية، أين عرف التيار الكهربائي انقطاعات عدة، تزامنت مع الحجر المنزلي الذي يقوم به المواطنون في منازلهم تفاديا لانتشار فيروس كورونا، فلا تغطية هاتفية و لا إنترنت و لا برامج تلفزيونية، و لا أي شيء يساعد الساكنة على تمضية وقتهم، و خاصة في مثل هذه الظروف التي تعيشها البلاد و التي تتطلب المكوث بالبيت و الالتزام بالحجر الصحي. و يُجدّد ساكنة البلدية الواقعة أقصى الجنوب الشرقي للولاية نداءاتهم للسلطات المحلية والولائية و على رأسها والي الولاية، بإيجاد حلّ لهذا المشكل الذي أرّقهم وحوّل حياتهم إلى جحيم، مُتسائلين عن تماطل الجهات الوصية و تجاهلها لمطالب المواطنين سواء في الرسائل التي يبعثون بها للمسؤولين، أو من خلال طرحهم لهاته الانشغالات خلال الزيارات الرسمية . و تجدر الإشارة إلى أن بلدية أم العظام تَتزوّد بهاته المادة الحيوية من بلدية راس الميعاد بولاية بسكرة، كما أن كل الفروع الإدارية المتواجدة بإقليم البلدية على غرار أم الهشيم، القاعو، الحطيبة، قيهب و الجبابرة تفتقد لشبكة الكهرباء، و تعتمد في ذلك على المولدات الكهربائية، التي تعرف بدورها مشاكل عديدة كالتعطلات، إضافة إلى التذبذب في تزويدها بمادة المازوت .