نقائص بقرى جنوب أم العظام تنتظر الاستدراك يناشد سكان المناطق الجنوبية ببلدية أم العظام المتواجدة أقصى جنوب ولاية الجلفة، السلطات الولائية، التدخل لتحسين أوضاعهم المعيشية، مشيرين إلى أن قرى أم الهشيم، الحطيبة، سطح الرويلة، الجبابرة، قيهب، تعيش أوضاعا غير مريحة، ومطالبين باستكمال مشروع الطريق الرابط بين أم العظام وبلدية المرارة، لكونه المسلك الحيوي الذي سيساهم في فك العزلة. كما يطالب سكان الحطيبة وأم الهشيم، سطح الرويلة بتزويدهم بالماء الشروب، كون المنطقة تفتقر لهذه المادة الحيوية. أما سكان الجبابرة وأم الهشيم، فيطالبون بتزويدهم بالكهرباء الريفية، حيث أن هذه المناطق لم تستفد من هذه الخدمة، فيما يلح سكان سطح الرويلة على إنجاز مدرسة حتى يستفيد منها أبناء المنطقة. وذكر السكان أن الحصص الممنوحة في إطار السكنات الريفية، لا تلبي حجم الطلبات المودعة التي تجاوزها عددها على مستوى البلدية ألفي طلب، كما تحرك العديد من الموالين القاطنين بمنطقة سطح الرويلة، مطالبين بفتح المحميات الرعوية، علما أن مصالح بلدية أم العظام التي تسجل نقائص عديدة، لم تستطع ميزانيتها المحدودة حلها بالرغم من تحركات المجلس البلدي المتواصلة، ما جعل المواطنين يستنجدون بالسلطات الولائية لتدعيم البلدية ومعالجة الاختلالات المذكورة. الخنازير تتلف المحاصيل الزراعية والفلاحون يشتكون تعرضت فيه مساحات كبيرة من الأراضي الفلاحية لغزو الخنازير التي أتت على مختلف محاصيل الفلاحين الزراعية وتخريبها وإتلافها بشكل كلي ما كبدهم خسائر مادية معتبرة، وهي الظاهرة التي أخذت أبعادا خطيرة هذه السنة. وقد ذكر الفلاحون عجزهم عن صد هذه الحيوانات البرية التي لا بثنيها عن غزوها إلا استعمال بنادق الصيد ومحاربتها بشكل دائم، إلا أن هؤلاء الفلاحين ظلوا يفتقدون للترخيصات القانونية لمحاربة هذه الظاهرة. وفي ظل هذه الوضعية، تتبادر محافظة الغابات لولاية الجلفة بالتنسيق مع الفيدرالية الوطنية والولائية للصيد بحملة واسعة للقضاء على الخنازير البرية التي باتت تشكل تهديدا كبيرا على محاصيل الفلاحين، حيث شملت هذه الحملة عدة مناطق خاصة معروفة بتواجد أعداد هائلة من الخنازير، وقد شارك فيها ما يقارب 70 صيادا. ونظرا لصعوبة المسالك من جهة وكذا طبيعة الخنازير في هذه المناطق، إذ تتميز بسرعة التخفي والذكاء، وجد أغلب الصيادين صعوبة في القضاء عليها، وقد لاقت استحسان سكان هذه المناطق الذين ثمنوا هذه المبادرة وتمنوا تكرارها نظرا لما يتكبدونه من خسائر بسبب هذا الحيوان المدمر.