يحاول الشاعر عبد الرحمن سالت من مدينة الجلفة في نصه "على أطلال خديجة" أن يرسم بألوان شعرية تفاصيل الذاكرة، من خلال هذه الأطلال النثرية التي توزعت كي تشكل عبقها، وإن كان الأمر لا يخلو من بعثرة ما، يغيب فيها الشكل الشعري الحديث وتبقى فقط تلك الصور التي تقاوم كي تظل على مساحة النثر الشعري، وتبقى أيضا أداته أداةٌ مثقلة بهَمّ الوصول إلى الشاعر داخله.. على أطلال خديجة ......................... 1 اثنان... والهوى ثالثنا لعيون خديجة هذاالصباح..سحرهما ما أذنب الفجر، لكن كنت المذنب.. عرافة الحي على الرمل قرأت سرّنا: عشيقان... البحر يتسع الأمكنة..حرسا والخطوات معدودة 2 مُر ببابي أرشّك بماء الورد اقرأ تعاويذ..الصباح وسورة الفلق 3 ستمضي شريدا الى أرض..لاتعرفها منفاك غربة ..القلب جرح والأسر خديجة 4 يا راهب الدير جئتك مستسلما أبا يعك الهوى خطى للعا شقين اهات للوجع 5 يابن الملوح عذرا فما كل النساء ليلى ليلى للوعد ما اخلفت في الحب ما خانت ..حبيبها سيف القبيلة قطع الوصال 6 /شفتي .. ملح ونار قلبي على كفي مصلوب قصائدي حبق بري ظمأ...ظمأ لوجهك خديجة 7 الأن.. أعترف أن سهما ..في الهوى شق الفؤاد.. فبأ لاء الحب...لاتكذبان ................... عبد الرحمان سالت عين معبد من ديوان "حكايا العشق"