أقدم أحمد اويحي أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي على قرار يعد سابقة في الحياة السياسية بولاية الجلفة بإقصائه أربعة من مناضلي حزبه بالولاية ، ويتعلق الأمر بعضو المجلس الشعبي الوطني - ع ع - المنظم أخيرا إلى كتلة الارندي والذي ترشح سابقا في قائمة حرة ، ورئيس المكتب ألولائي السابق - ط ع - ، وعضوين من قائمة الحزب بالمجلس البلدي لبلدية الجلفة ويتعلق الأمر بكل من : ح ع – ب م . وقد أبلغ القرار رئيس المكتب الولائي الحالي إلى مجموع مناضليه في جلسة بمقر الحزب الأسبوع الماضي ضمت رؤساء القوائم البلدية في الانتخابات المحلية السابقة . وأرجع رئيس المكتب قرار الفصل لأسباب انضباطية . ويعتبر الارندي حزب الأغلبية في الولاية حيث فاز بمجموع 25 بلدية وكذا برئاسة المجلس الشعبي ألولائي ، ويضم حاليا على عضوين بمجلس الأمة وعضوين بالمجلس الشعبي الوطني . وفي إضفاء لمصداقية الموقع والتحقق من مصادر الخبر ، حصلت - الجلفة انفو- على بيان موقع من بعض أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الجلفة ، يدينون فيه بشدة التدخلات والضغوطات الخارجية الممارسة حسب رأيهم على بعض من أعضائه لثنيهم عن سحب الثقة من مير الجلفة ، الموقع في شهر افريل 2011 من 19 عضوا من بين 23 المشكلين لمجلس بلدية الجلفة . نسخة من بيان مجموعة من اعضاء البلدية في حين فشلت كل مساعينا للاتصال برئيس البلدية ، أكد مصدر مطلع من ذات الجهة إن تشكيلة ضمت 13 عضوا ، وهو ما يمثل أغلبية المجلس صادقت على جهاز تنفيذي جديد ، وحصل ممثل الافانا –ع م - على لجنة الإدارة والمالية ، وعضو جبهة التحرير - ر ح - على لجنة الشؤون الاجتماعية ، وعضو عن حركة حمس – ش م - للجنة التقنية ، ونيابة أخرى لعضو من الارندي – ب ح - . وفي خضم هذه الاقصاءات والصراعات على المناصب ، يبقى المواطن في تراب البلدية يعاني من مشاكل جمة ، لم يجسدها منتخبوها في 3 هيئات تنفيذية ببلدية الجلفة في أقل من 4 سنوات . صورة لتشكيلة المجلس يتوسطهم المير السابق ع. براهيمي