بات المستشفى الكوبي لطب العيون مقصد الجميع خاصة المرضى الذين كانوا يتنقلون باستمرار إلى العيادات الخاصة و المستشفيات التي تشمل على هذا الاختصاص والتي كانت تكلفهم الكثير من المشقة والجهد المادي والمعنوي ... لايزال مستشفى الصداقة الجزائري الكوبي لطب العيون بالجلفة يشهد إقبالا متزايدا في عدد المرضى الذين يقصدونه يوميا طلبا للعلاج نظرا لما يتوفر عليه من هياكل مادية وبشرية وتكنولوجيا متطورة جدا تستعمل لأول مرة في طب العيون خاصة فيما يتعلق بجراحة القزحية، القرنية والشبكية . حيث بات مقصد الجميع خاصة المرضى الذين كانوا يتنقلون باستمرار إلى العيادات الخاصة و المستشفيات التي تشمل على هذا الاختصاص والتي كانت تكلفهم الكثير من المشقة والجهد المادي والمعنوي كتلك العيادات التي تقع بالجزائر العاصمة وبوسعادة وبرج بوعريريج . وفي هذا الإطار كشفت المديرة التقنية لمستشفى الصداقة الجزائري الكوبي الدكتورة "فيفيا بادرون" أن الإقبال كبير ومتزايد على المستشفى حيث بلغ عدد المرضى الذين توافدوا عليه للكشف أكثر من 18872 مريضا من بينهم 2057 طفل فيما خضع أكثر من 1205 مريض لعمليات جراحية ناجحة ، مؤكدة في ذات السياق أن المستشفى يعد الأول إفريقيا وعربيا من حيث التخصص، حيث جاء تجسيدا وثمرة للعلاقات الجيدة التي تربط الدولتين الكوبية برئاسة القائد "فيدال كاسترو" والجزائرية برئاسة "عبد العزيز بوتفليقة". يذكر أن مستشفى طب العيون الصداقة الجزائري الكوبي الذي تم تدشينه منتصف شهر أفريل من السنة الجارية بإشراف كل من وزيرالصحة الجزائري السابق "عمار تو" ونظيره الكوبي "خوسي رامون بلاقيركابريرا"، بلغت تكلفة إنجازه 20مليون دولار حيث يحوي على 120 سرير يشرف عليه طاقم طبي متخصص متكون من 21 طبيبا. للإشارة فإن بعض المصادر أكد "للمسار العربي" أن من بين المرضى الذين أجريت لهم عمليات ناجحة بالمستشفى المذكور السفير المغربي بتونس