قرر عدد من أصحاب المقاهي الالكترونية ''الانترنت'' بولاية الجلفة منع زبائنهم من تصفح المواقع الإباحية، حيث لجأ بعض منهم إلى كتابة عبارة ''ممنوع تصفح المواقع الإباحية ورحم الله امرئا عرف قدر نفسه'' تم لصقها أعلى شاشات أجهزة الكمبيوتر التي يستعملها الزبائن، في حين فضل البعض الآخر وضع برامج داخل ''الويندوز'' تكشف لهم قيام الزبون بتصفح أي موقع ممنوع، ليتم بعد ذلك إعلام الزبون. وأضاف بعضهم ليومية ''الحوار'' أنهم كانوا قد اعتمدوا هذه الطريقة منذ مدة طويلة كخطوة منهم لمحاربة مثل هذه المواقع المفسدة للأجيال وعدم إعطاء فرصة لضرب أركان المجتمع عبر تجارتهم التي يسترزقون منها، في حين اعترف بعض من أصحاب القاعات بأنها تخص فقط الأطفال الذين لم يبلغوا سن الثامنة عشرة والذين هم في سن المراهقة، معتبرين أن الأشخاص البالغين يتحملون مسؤولية سلوكاتهم. من ناحية أخرى لقيت هذه المبادرة استحسانا وسط الأولياء والمواطنين، حيث عبر البعض عن سعادتهم لدى سماعهم بذلك سيما وأن أصحاب قاعات الانترنت أغلبهم في سن الشباب، في حين أرجع بعضهم سبب تفشي الجرائم وحتى زنى المحارم إلى تصفح مثل هذه المواقع ومشاهدة بعض القنوات الفضائية التي تشارك هي الأخرى في انحراف الشباب، متمنين في الوقت ذاته من الدولة أن تتبنى طريقة أصحاب محلات الانترنت بأخذها موقفا يحمي شبابها من وقوعه في أوحال التكنولوجيا وإصابته بألغامها