يواصل ناقلو خط الجلفةالأغواط إضرابهم عن العمل لليوم 20 على التوالي، في ظل مؤشرات بعدم استجابة مديرية النقل للمطالب المرفوعة... هذا ويتواصل الإضراب الذي دعا إليه الإتحاد الوطني للناقلين الجزائريين بالجلفة و الذي استجاب له جل أصحاب الحافلات المقدرة بحوالي 40 حافلة، مما أدى إلى شل حركة النقل بهذا الخط، وقد طالب الناقلون في بيان صادر لهم من خلال هذا الإضراب محطة المسافرين الجديدةبالجلفة بالتوقف بشأن مبالغة المحطة في تحديد مبلغ حقوق التوقف و الحجز داخل محطتها التي حددت بالنسبة لناقلي (خط الأغواط–الجلفة) بأكثر من خمسة آلاف دج شهريا، يضاف لها نسبة 6 بالمائة تخص حقوق الحجز داخل المحطة و التي أكد من خلالها المضربون أنها مبالغ مرتفعة نتيجة تغير الظروف، مطالبين في ذلك بتخفيض المبالغ و تحديد حقوق التوقف بحكم وجود عدد كبير من المتعاملين في هذا الخط... و في ذات السياق طرح المضربون أيضا قضية التوقيت و التي أكدوا من خلالها أن المحطة لم تراعي بشأنه الفارق الذي حدد لكل متعامل من عشرة (10) دقائق إلى (15) دقيقة و هذا –حسبهم- دون أن تحتسب حافلات العبور التي تقل على متنها عدد لا يستهان به من زبائن هذا الخط... وأوضح المضربون أن هذا الإضراب الذي دخل فيه العشرات من الناقلين سيكون مفتوحا إلى غاية اتخاذ موقف صارم من طرف الجهات المسؤولة خاصة وأن مسؤولي مديرية النقل ضربوا عرض الحائط الإستماع لانشغالاتهم ومشاكلهم بعد ما تم رفض استقبالهم من أجل عرض مشاكلهم مهددين في ذلك بتصعيد احتجاجهم بعد انسداد جميع قنوات الحوار مع المؤسسة التي تشرف على محطة النقل البري الجديدة للمسافرين التي فرضت على أصحاب الحافلات رسوم خيالية و التي اعتبروها بالتعجيزية على حد تعبيرهم... وبين تعنت مديرية النقل في الرد على المطالب وإصرار إتحاد الناقلين في الذهاب إلى خيار الدخول في حركة احتجاجية يبقى خط الجلفة-الأغواط مشلولا إلى إشعار آخر بسبب ما وصفه الناقلون بالضغوطات الإدارية الممارسة عليهم من طرف المسؤولين خصوصا بعد تهديدهم بسحب الخطوط، مما جعلهم يقررون بشن حركة احتجاجية في الأيام المقبلة و التي أمهلوا من خلالها الجهات المسؤولة إلى غاية نهاية الأسبوع القادم، و هذا بشل كل المحطة إلى غاية الحصول على مطالبهم.