دخلت أمس الحركة الاحتجاجية التي شنها أزيد من 40 مالك لحافلة نقل المسافرين العاملين بالخط الرابط بين ولايتي مستغانمووهران يومها الثاني على التوالي، وسط إصرار العاملين بهذا الخط على مواصلة الإضراب من أجل رفع مدة التوقيت الخاصة بكل ناقل وإعادة النظر في تسيير المداولة والجدول الخاص بتنظيم العمل. أصحاب الحافلات الذين توقفوا عن العمل منذ بداية الأسبوع بالمحطة البرية للمسافرين المتواجدة على مستوى حي 400 مسكن بمدينة مستغانم أجبروا العديد من المواطنين من مستعملي هذا الخط على البحث عن وسائل أخرى للتنقل إلى وهران ومدينة أرزيو. وطالب المضربون بإعادة خريطة التوقف القديمة التي لا تتجاوز 15 دقيقة لكل حافلة مشيرين إلى أنه في حال عدم الاستجابة لمطلبهم سيدخلون في إضراب مفتوح. وفي ردها على هذه الوضعية أكد مصدر من المديرية الولائية للنقل ل«السلام” أن هذا الإضراب غير قانوني، موضحا أن تقليص مدة انتظار الحافلات راجع إلى تزايد عدد العاملين بهذا الخط. وأشار ذات المتحدث أناعتمادات أصحاب هذه الحافلات انتهت صلاحياتها منذ شهرين، حيث لم يجددوا لحد الآن رخص استغلال الخط، كما أن المضربين يرفضون متعاملين آخرين يعملون على نفس الخط. للإشارة فقد استنجدت مديرية النقل لولاية مستغانم بحافلات أخرى تعمل عبر مختلف الخطوط على شكل طلبات استثنائية للتكفل بنقل المواطنين من مستغانم إلى وهران.