المجلس الشعبي الولائي ...إلى أين؟ حدد يوم 26 أفريل موعدا لانعقاد الدورة الأولى العادية للمجلس الشعبي الولائي، هاته الدورة سوف لن تكون عادية حسب أصداء الشارع السياسي لظروف عديدة، أهمها تهميش رئيس المجلس خلال زيارة وزير الصحة والوفد الكوبي لولاية الجلفة حيث تم تدشين مستشفى طب العيون، وثانيها إلغاء مداولة المجلس الأولى التي بموجبها رفضت هياكل المجلس من طرف وزارة الداخلية، وثالثها ظروف العمل الصعبة التي يعاني منها أعضاء المجلس وخصوصا اللجان المشكلة. وظروف تنقلها، وتجاوب مدراء الهيئة التنفيذية خلال اجتماعات اللجان. ومن المقرر آن يتضمن جدول أعمال الدورة المقترح نقاطا عديدة أهما مناقشة حصيلة نشاطات الولاية لسنة 2007 والمقدمة من طرف مصالح الولاية، والتي تشمل كل القطاعات، وكذا التحضير للدخول المدرسي والجامعي للموسم 2008-2009. كما سيتم مناقشة ملف التشغيل، وخصوصا عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية والأشغال ذات المنفعة العمومية الموجه للشباب TUP-HIMO. كما أدرج في مناقشات المجلس التداول حول بيع العتاد الغير صالح للاستعمال عن طريق المزاد العلني، ومن المنتظر كذلك المصادقة على المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية PDAU. برنامج ثري لربما لن يكون بمقدور أعضاء المجلس التداول فيه لفترة يومين المحددة، ومن المؤكد أن سحابة سياسية سوف تغيم على جلسات المجلس على خلفية ما سبق ذكره.