يناقش الشعبي المجلس الولائي بالجلفة يومي السبت والأحد القادمين، في أول دورة له ملف الدخول المدرسي، الذي وحسب مصادر قريبة من المجلس يأتي في ظروف استثنائية وفي جو مشحون بعدة مشاكل، والتي خرجت للعلن بين الوالي والمجلس الشعبي الولائي الذي تعرض للإهانة خلال زيارة وزير الصحة، بمناسبة تدشين عيادة طب العيون• الدورة عرفت الكثير من الأخذ والرد والتغيير فبعد تحديد ملف الشغل كملف للمناقشة تم تغييره بملف التربية، ونفس المصادر أكدت أن المجلس ألغى مناقشة حصيلة الوالي التي كان من المفروض مناقشتها مع ملف التربية، وهذا بعد التحفظات التي قدمها أغلب أعضاء المجلس، مستندين على أن التقرير الخاص بالحصيلة لم يحضره جميع الأعضاء، بالإضافة إلى أن الملف لا يمكن أن يناقش إلا بعد التحقيق فيه، خصوصا مع الانتقادات التي عرفتها مسيرة التنمية في المدة الأخيرة• ورغم المحاولات التي يسعى سيناتور الأرندي من خلالها تمرير الدورة دون تشنج إلا أن الأعضاء أكدوا من خلال تصريحاتهم للصحافة أن الإهانة التي تعرض لها المجلس ورئيسه لا يمكن السكوت عنها• وتجدر الإشارة إلى أن ملف التربية سيعرف الكثير من الأخذ والرد خصوصا بعد المعلومات الأكيدة باستحالة تنفيذ المشاريع الخاصة ببناء 9 إكماليات وتجهيزها في الموعد، بالإضافة إلى العجز الذي قدرته مصادر الفجر ب 5 آلاف كرسي بيداغوجي•