ضيفنا اليوم هو الفنان والمبدع وأحد الأعضاء البارزين في تنظيم جائزة القنطاس من 2005 الى 2011 شهارة محمد من موليد 1979 بالادريسية حاصل على شهادة الدراسات العليا في الفنون الجميلة استاذ التربية الفنية التشكيلية استاذ جامعي متعاقد بقسم الفنون بجامعة زيان عاشور بالجلفة كيف كانت بدايتكم في الرسم كانت البيئة منذ الطفولة في بداية الدراسة تعلمت كيف ارسم الحرف بدل كتابته حينها تعرفت عن الرسم وتدرجه في الدراسة حتى كانت الانطلاقة الفعلية في الثانوية مع الاستاذ بوتفاحة بن علية ، و في ورشة الثانوية كنا نقيم معرض في كل سنة بمناسبة يوم العلم، من خلالها تعرفت على الألوان الزيتية و مميزاتها، ومن ثم الولوج للمدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة متى كانت أول مشاركاتك وفي أي سنة؟ الصالون الأدبي و الفني لسنة 2001 الذي نظمته دار الثقافة ابن رشد لولاية الجلفة المهرجان الدولي لمدارس البحر الأبيض المتوسط للفنون الجميلة سنة 2004 الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 صالون الخريف للفنون التشكيلية بقصر الثقافة الجزائر العاصمة ماذا عن تقنية شهارة محمد في الرسم ؟ الوان زيتية بطريقة تجريدية اعتمادا على الرسم البارز نضرتكم لمستوى الفن التشكيلي بالولاية الإصرار على القديم ورفض كل ما هو جديد ماذا تقصد بالقديم و الجديد القديم عبارة عن لوحات مكررة، أو مستنسخة من مدارس فنية من عصور مضت، و بذلك رفض الفن المعاصر و عدم وجود إبداعات جديدة تخرج ولايتنا إلى الفن التشكيلي الحقيقي ماهو جديد جائزة القنطاس لسنة 2011 ؟ دعوة وجوه جديدة في الفن التشكيلي الجزائري من مختلف ولايات الوطن ذات مستوى متميز بتقنياتها ومواضيعها الجديدة هل تشرح لنا الصورة التي تحمل شعار هذه الطبعة؟ هي تحمل اللوحة الفائزة بالمرتبة الأولى في طبعة 2010 رفقة المرتبة الثانية بعد فوز بوتفاحة في المرتبة الاولى في طبعة 2010 و نفطي سالم بجائزة المقاربة 2009 هل ترشحون اسما محليا للفوز بجائزة القنطاس ان كانت للمشاركين اعمال جديدة ومتميزة من حقها ان تصنف و ان يكون لها فرصة كغيرها من الاعمال ما معنى رفضكم تمثيل الولاية في الأسابيع الثقافية؟ رفض المشاركة و المقاطعة لعدم احترام الفنان التشكيلي ولذلك اخترنا الابتعاد ورفض الأسلوب الملتوي مشاريعك المستقبلية في المستقبل ستكون لي مشاركات فردية وخاصة غير تابعة لأي هيئة عامة و البحث عن كل ما هو جديد في الفن التشكيلي كلمة اخيرة اتمنى من فناني الولاية المحافظة على هذا المكسب المتمثل في جائزة "القنطاس" و العمل على تطويره ولما لا في الطبعة القادمة تكون دولية، كما اتقدم بالشكر الى منبر "الجلفة انفو" على هذا الحوار .