صرح الأمين العام لحزب التجديد الجزائري السيد " كمال بن سالم " في تجمع لمناضليه أقامه يوم أمس السبت بدار الثقافة بولاية غليزان أن سنة 2012 ستكون سنة انتخابية على الجزائريين مضيفا أن حزبه يهدف الى خدمة الشباب الجزائري حيث حث المواطنين على الانتخاب بقوة في شهر ماي المقبل . كما طالب " بن سالم " الحكومة الجزائرية على ضمان انتخابات شفافة ونزيهة وتوفير كل الامكانات لها متهما في نفس الوقت بعض الأحزاب باالتزوير حيث قال " هناك بعض الأحزاب تقوم بأشياء أخطر من التزوير " . وبخصوص الانتخابات القادمة وتنافس الأحزاب قال الأمين العام لحزب التجديد لجزائري أن كل الأحزاب الجزائرية ستكون متساوية في هذه الانتخابات موضحا أنه لا يوجد حزب كبير أو صغير كما أثنى " بن سالم " على المرأة الجزائرية من خلال دورها في الحياة السياسية والاقتصادية . وبخصوص موقف حزبه من الثورات العربية أكد " بن سالم " أن الجزائر عاشت تجربة سابقة وقد تغلبت عليها موضحا أن المستفيد الوحيد من هذه الثورات هي الدول العظمى التي تعاني من أزمات مالية وهذا من أجل الخروج من أزماتها الاقتصادية وعرف هذاالتجمع حضور العديد من مناضليه من المدن المجاورة كوهران ومستغانم