سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في لقاء حصري مع "الجلفة إنفو" / مدير الأشغال العمومية يعرض حصيلة التدخلات في الاضطرابات الجوية الأخيرة بالجلفة... ومعالجة لأكثر من 660 كلم من شبكة الطرقات بالولاية
مدير الأشغال العمومية بالولاية أكد السيد "وشان محمد" مدير الأشغال العمومية لولاية الجلفة لموقع "الجلفة إنفو" بأنه تم تجنيد أكثر من 40 إطار، و 60 عامل مهني للتعبئة الشاملة ابتداء من 2 فيفري 2012 تاريخ صدور النشرة الجوية الخاصة الأولى ، و تشكيل خلية متابعة للتنسيق حول مخطط التدخل السريع بين مختلف الهيئات المتمثلة في مديرية الأشغال العمومية، و فروعها الثلاثة بكل من حاسي بحبح، عين الإبل ، و الجلفة، و كذا دور الصيانة لدار الشيوخ و الشارف، إضافة للحظيرة الجهوية التي أنشئت حديثاً لضمان ديمومة الخدمة العمومية، و التي تعتبر من بين 14 حظيرة على المستوى الوطني، مقر إحداها ولاية الجلفة التي تغطي ولايات المدية، تيارت و الأغواط... و حسب السيد المدير فإن إضافة للدور الرئيسي لمديرية الأشغال العمومية في فتح الطرقات و فك العزلة، فهي تعتبر من بين المصالح السباقة للتدخل في مثل هذه الظروف، و يتعدى دورها إلى الجانب الإنساني، مثل مساعدة العالقين بسياراتهم بمحاولة جر مركباتهم و مد يد المساعدة، و كذا تبليغ السلطات لانشغالات الأهالي لتوفير حاجياتهم من المؤونة و قارورات الغاز و غيرها.... و في سرده للعتاد، أضاف المهندس "البشير حران" رئيس مصلحة استغلال و صيانة المنشآت القاعدية بأنه تم خلال الاضطرابات الأخيرة استخدام الآليات التالية: كاسحة دافعة (بيلدوزير) ، 5 كاسحات ثلوج (منها واحدة للولاية) ، رافعة متحركة، شاحنة ضد العطب، 6 حاملات، 2 سيارات رباعية الدفع، 4 سيارات ثنائية الدفع، 6 شاحنات (2,5 طن)، إضافة لوسائل أخرى، كاستعمال ما يقارب 40 طن من الملح لإزالة الثلوج، و كميات معتبرة من الحصى الخاص (3/8)...وقد ساهمت بعض المقاولات الخاصة في عملية كسح الثلوج و فتح الطرقات، بحوالي 6 ممّهدات (نيفلوز) و 4 حاملات... فيما استعانت كل من ولايات سطيف ، ميلة و بجاية بآليات حظيرة ولاية الجلفة... المهندس "بشير حران" رئيس مصلحة استغلال و صيانة المنشآت القاعدية يذكر أن مصالح مديرية الأشغال العمومية قد قامت خلال أسبوع واحد بفتح أكثر من 660 كلم عبر مختلف محاور الطرقات أي ما يمثل 28 بالمائة من مجموع شبكة الطرقات بالولاية، من بينها معالجة حوالي 344 كلم من الطرق الوطنية، ، 182 كلم من الطرق الولائية و 134 كلم من الطرق البلدية ، تمثلت أساساً في المحاور التالية: الطريق الوطني 1 من حاسي بحبح لوادي الصدر، الطريق الوطني 1 أ من البراكة إلى الإدريسية، الطريق الوطني 1 ب من الإدريسية مرورا بالدويس إلى بتصالح، الطريق الوطني 46 من الشارف مرورا بالجلفة باتجاه بوسعادة، الطريق الولائي 108 المؤدي لفيض البطمة، الطريق الولائي 146 المؤدي لسيدي بايزيد، الطريق الولائي 164 ب المؤدي لتقرسان، الطريق الولائي 165 إنطلاقا من الطريق الوطني 46 إلى دار الشيوخ، الطريق الولائي 189 بين الجلفة و المجبارة... أما بالنسبة للطرق البلدية، فقد قامت مصالح المديرية بالتدخل عبر طريق الإدريسية – اقطية، طريق التوازي، طريق الشارف –الدويس مرورا ببن يعقوب، الطريق المؤدي للقرية الفلاحية بدار الشيوخ، طريق الفايجة-بن يعقوب، طريق الشارف -تاوزارة، المسلك الترابي بريجة – مسيكة، و في سؤال ل "الجلفة إنفو" عن أهم المحاور "السوداء" بولاية الجلفة التي تتضرر عادة و بصفة أكبر في مثل هذه الاضطرابات الجوية، أكد السيد مدير الأشغال العمومية بالولاية بأن "النقاط السوداء" الخاضعة للتقلبات المناخية لا يمكن القضاء عليها جذرياً بل يتم توفير كل الوسائل المادية و البشرية للقضاء على مثل هذه الحالات الظرفية بالتدخلات العاجلة، و مراقبة حالة الطرق على مدار الساعة، مبرزاً أن ولاية الجلفة تعتبر من الولايات القليلة المتضررة في الاضطرابات الأخيرة التي لم يسجل بها انقطاع تام للطرقات سوى لساعات معدودة، مذكراً بأهم هاته المحاور "السوداء": طريق الجلفة -منطقة رأس الريح، طريق الجلفة-عين معبد إلى غاية حاسي بحبح، طريق الجلفة – الشارف، طريق الجلفة- حدود ولاية المسيلة، أما الطرق الولائية "السوداء" طريق الجلفة-المجبارة، طريق دار الشيوخ، طريق فيض البطمة، طريق تقرسان، أما الطرق البلدية "السوداء" فهي : طريق الشارف- بن يعقوب، طريق الفايجة- بن يعقوب.