حفل التنصيب أشرف علية رئيس دائرة حاسي بحبح "أحمد يحيى" ممثلا عن والي الجلفة وحضره نواب وأعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية حاسي العش، وتم خلاله تنصيب "عماري عبد الناصر" رئيسا للبلدية بالنيابة لتسيير شؤونها، وتأتي هذه الخطوة بعد إدانة رئيس البلدية السابق "زبير محمد" من طرف المحكمة الابتدائية بعين وسارة ب 5 سنوات سجنا نافذا رفقة قابض مابين البلديات فيما أدانت نفس المحكمة الممون ب 3 سنوات، وذلك بتهمة التزوير واستعمال المزور في فاتورة شراء بمبلغ 140 مليون سنتيم خاصة بالتجهيز المكتبي، وعلى اثر هذه الإدانة تم توقيف رئيس البلدية من طرف والي الجلفة تحفظيا في انتظار قرار المجلس القضائي بالجلفة. وتعتبر قضية "مير" بلدية حاسي العش بولاية الجلفة من القضايا التي كان لها الصدى الوطني بحكم استقالته من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية منذ حوالي شهرين واندلاع حرب بينه وبين قيادة الحزب والمطالبة بتوقيفه لبقاء البلدية لصالح "الارسيدي" وهذا بنزول كل من السيد "رابح بوستة" عضو المكتب الوطني المكلف بالتنظيم للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ، رفقة النائب البرلماني "الطاهر بسباس" ببلدية حاسي العش ، لدراسة وضعية البلدية بعد استقالة رئيسها "محمد زبير" من الحزب، وهذا بحضور مجموعة من الإعلاميين، حيث طالب حزب الارسيدي آنذاك بتطبيق القانون، والتعجيل بتوقيف رئيس بلدية حاسي العش من رئاسة البلدية، لأن كما قال المكلف بالتنظيم بحزب الدكتور" سعيد سعدي" (بلدية حاسي العش للأرسيدي ولن يتنازل عنها). ويبقى في الأخير الارسيدي يترقب الجديد من الرئيس الحالي لبلدية حاسي العش كونه ينتمي لنفس الحزب، حيث تتوقع بعض الأطراف السياسة إقدامه على الاستقالة من حزب الارسيدي مبررة ذلك بعدم حضوره للقاء الذي عقد ببيته أيام إعلان الرئيس السابق عن الاستقالة وبحضور قيادات من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.