أنهت لجنة التحقيق والتفتيش التي أوفدتها وزارة الشباب والرياضة إلى قطاعها بولاية الجلفة ، عملها ، لتعود أدراجها محملة بتقرير ، رجحت مصادرنا أن يكون متضمنا نقاطا " سوداء " عن واقع التسيير يخص 10 سنوات الأخيرة عاينها المفتش - موفد الوزارة - على المباشر . أكدت مصادر مطلعة ل " صوت الأحرار " بأن قطاع الشباب والرياضة ، عاش مؤخرا على وقع عمليات تفتيش وتحقيق معمقة قادها مفتش بالوزارة ، مست على وجه الخصوص العمليات الإدارية والمالية لمديرية الشباب والرياضة ، وكذا معاينة العديد من المشاريع الرياضية الجوارية ، وحسب ذات المصادر فإن تحرك الوزارة في اتجاه تشريح وضعية قطاعها بولاية الجلفة كان بناء على مجموعة من الشكاوي المرفوعة منها المعلومة المصدر، ومنها شكاوي مجهولة قيل بأنها مرسلة من قبل بعض إطارات القطاع رفضوا الكشف عن هويتهم من باب تخوفهم من التعرض إلى التصفية " الإدارية " ، الأمر الذي جعلهم يرسلون شكاوي مشفرة و مجهولة المصدر . وأضافت ذات المصادر المطلعة بأن عمل موفد الوزارة مس كل من دور الشباب على مستوى الولاية ، ديوان مؤسسات الشباب ، مركب أول نوفمبر ، بالإضافة إلى مشاريع رياضية منجزة وأخرى لا تزال قيد الإنجاز ، وأكدت المصادر ذاتها على عن التحقيق والتفتيش في العمليات الإدارية والمالية للقطاع بشكل عام لم يقتصر على عهدة المدير الحالي بل امتد إلى أيام تسيير المدير السابق. ورجحت مصادر " صوت الأحرار " أن يكون تقرير موفد الوزارة " أسودا " لكونه اعتمد التدقيق والتنقيب في العديد من ملفات التسيير بالإضافة إلى أن مدة التفتيش امتدت إلى أكثر من أسبوع تم فيها تشريح الكثير من الوضعيات الإدارية والمالية لقطاع الشباب والرياضة على مستوى ولاية الجلفة . يذكر بأن تحقيق الوزارة في اتجاه تشريح وضعيات قطاعها بالجلفة ، تزامن مع مجريات البطولة الوطنية للعدو الريفي المدرسي التي كانت مديرية الشباب والرياضة بعيدة عنها بالكامل ، حيث أكدت مصادر أخرى ل " صوت الأحرار " بأن المديرية لم يكن لها أي دور في هذه التظاهرة الوطنية لا من بعيد ولا من قريب على الرغم من أن فصول البطولة الوطنية حدثت بتراب ولاية الجلفة