تساقطت الأربعاء الماضي كميات معتبرة من الثلوج بولاية الجلفة، أدت إلى قطع الكثير من الطرقات وعزل مناطق وبلديات، وأثارت حالة استنفار قصوى، حيث تراوح سمك الثلوج ما بين 10 و25 سم خاصة بالأماكن المرتفعة مثل بلدية الشارف وبن يعقوب جنوبا، ومنطقة ضاية المحلة على الطريق الوطني رقم 1 باتجاه مدينة الأغواط. فقد تسببت العاصفة الثلجية إلى غلق الطريق الوطني الرابط بين الشمال والجنوب في المكان المسمى "رأس الريح" ثنية القفول وضاية المحلة بين بلديتي الجلفة وعين الإبل حيث حاصرت الثلوج التي بلغ سمكها في أغلب الأحيان المتر الواحد أزيد من 2500 مسافر كانوا على متن مركبات مختلفة وهذا طيلة 30 ساعة كاملة ابتداء من الواحدة زوالا ليوم 21/01/2009 إلى غاية 18:00 من يوم 22/01/2009 وهذا بعد تدخل كثيف للمصالح المشتركة لكل من مديرية الأشغال العمومية الحماية المدنية الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي، رئيس بلدية عين الإبل والمواطنين... تراكم الثلوج بمنطقة رأس الريح أدى إلى قطع الطريق الوطني رقم 1 عشرات المركبات حوصرت بالثلوج لأكثر من 30 ساعة بدأت محاصرة المسافرين في حدود الساعة الواحدة من زوال 21/01/2009 بين تجمع وادي الصدر والجلفة في مرتفعات (رأس الريح) ثنية القفول وضاية المحلة حيث تشهد حركة المرور حركة كبيرة كونه المنفذ الرئيسي لربط شمال البلاد بجنوبها سواء الغربي منه أو الشرقي حيث انزلقت بعض الشاحنات ذات الوزن الثقيل من كثافة الثلوج فأغلقت الطريق زادتها عواصف الرياح والثلوج أزمة أخرى وهو الشيء الذي حال دون وسائل الانقاذ في أوقات مبكرة ... الصور توضح استحالة تحرك المركبات استعمال آليات و كاسحات الثلوج عمليات رفع الثلوج لفتح الطريق مشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي رفقة أعوان الحماية المدنية في عمليات فتح الطريق آليات غير مخصصة لمثل هذه التدخلات أفراد الحماية المدنية رفقة أفراد الجيش الوطني الشعبي استعملت كل من مصالح الأشغال العمومية والحماية المدنية وحتى الجيش والدرك الوطنيين وسائلهم من أجل فتح الطرق وإجلاء الركاب حيث نقص وسائل كسح الثلوج والتصدي لها خاصة أمام 09 آليات وتجربة ضعيفة...في مواجهة مثل هاته الكوارث وهو الشيء الذي جعل عناصر الحماية المدنية يقطعون المسافات الطويلة على الأرجل لانقاذ الركاب وحتى السيارات لأن البعض منها إنزلت في اتجاه معاكس.... عمال بلدية عين الإبل في مساعدة لأعوان المصالح المشتركة فتح طريق ثانوي لتمكين المركبات الصغيرة من المرور
