سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المرشح الرابع في القائمة البلدية لعاصمة الولاية عن حزب جبهة التحرير الوطني السيد " طيبي سعيد " في حواره للجلفة انفو " غالبية المقاعد على الأرجح ستكون للأفلان "
أكد السيد "طيبي سعيد" المرشح الرابع في قائمة المجلس الشعبي لبلدية الجلفة عن حزب جبهة التحرير الوطني في حواره ل " الجلفة انفو" أن القوائم الانتخابية في الحزب و التي عرفت الكثير من التجاذبات قد تم تغييرها لأكثر من مرة في فترة ضبط القوائم ، مؤكدا أن الحزب رجح كفة النضال على كفة الكفاءة في اختيار مرشحين المحليات... و عن نتائج الانتخابات المقبلة فقد ذكر أن غالبية المقاعد الأرجح ستكون لصالح الحزب العتيد لأنه حزب شعبوي سيطرح برنامجه من يوميات و معاناة المواطن التي نتقرب منها ، السيد "طيبي سعيد" اطار في البنك المركزي الجزائري سابقا متحصل على بكالوريا سنة 1986 ، ليسانس تسيير و اقتصاد، شهادة ما بعد التدرج المتخصص و سنة أولى ماجستير ، عمل في خلايا الحزب في الثمانينات و تقلد عدة مناصب ، اجرينا معه بمقر الحزب الحوار التالي : الأفلان من أكثر الاحزاب التي تشهد صراعات داخلية هنا بالولاية ...لماذا ؟ انت ِ تسمينها صراعات نحن نراها حراكا سياسيا ، نظرا لكثرة المناضلين و تنوع الكفاءات و المؤهلات ، حيث عرف الحزب في فترة ضبط قوائمنا الانتخابية مثلا بعض التململ السياسي فنتج عن ذلك تجذابات داخل الحزب هو احيانا يخرج عن أطرنا لأنه يؤثر و يتأثر بما هو موجود على اعتبار ان المناضلين جزء فاعل في المجتمع ، بالاضافة أنه ليس لدينا شخصية محورية و نافذة هي من تضبط القائمة و تتحكم في مصير الحزب و ما على الباقي سوى الالتزام فطريقتنا تعتمد على لجنة تسهر على هذا و تكاد تكون تقليدا، ذلك مراعاة لتعليمة السيد الامين العام للحزب و هنا حاول البعض تقديم رؤية معينة أدى الى طرح اكثر من اسم ليتواجد في هاته القوائم و بالتالي تواجد اكثر من مؤهل . كانت هناك بعض التسريبات فيما سبق تخص القوائم التي كانت ستدخل الانتخابات حملت بعض الاسماء المقربة ممن وصفتهم الاحتجاجات الذي ضربت بيت الافلان في فترة ضبط القوائم " بالبارونات " هل هي نفسها القوائم التي ستمثل الحزب أم تم تغييرها ؟ تعريف البارونات يختلف من شخص الى آخر ، لكن اذا كنت ِ تقصدين ان البارونات هم اصحاب المال و السلطة و المؤثرين في حياة المواطن فنقول انه لدينا اشخاص و مناضلين يدعموننا باعتبار تواجدهم معنا في الحزب ، و لأن الأولوية تُعطى للمناضل و ليس للكفاءة فقد كانت هناك آراء بجلب افراد من اطر أخرى للترشح كباقي الاحزاب و ترجيع الكفاءة على النضال و هناك من راى العكس حيث ان مفهوم المناضل وفق التعليمة هو 3 سنوات نضال دون انقطاع للمجلس البلدي و 5 سنوات بدون انقطاع للمجالس الولائية فادى بهذا الى حدوث بعض الاختلافات بين من يريدون تطعيم الحزب بكفاءات جديدة اعتمادا على المحسوبية و الولاءات لفرض اشخاص معينين و بين من يؤيدون المناضلين ، طبعا لا يمنع ان يجتمع النضال و الكفاءة معا لكن في حال الترجيح فان كفة النضال هي من سنختار لأنها هي مربط الفرس . لكن هل تم تعديل القائمة ؟ القائمة عدلت لأكثر من مرة بل لدرجة أنه في يوم واحد كنا نعدلها ثلاث مرات حيث عرفت قائمتنا التي انتظرها الناس عنصر التشويق الى أن تم اختيارها نهائيا حين كانت الاحزاب الاخرى مازالت تضبط قوائمها بهدوء ، بل نحن كنا في حملة مسبقة و بدليل ان جبهة التحرير الوطني كان يعرف غالبية الاشخاص من هم مرشحوها في حين باقي القوائم لم يثر الحديث عنها في الشارع . ما رايك فيمن يتهم الأفلانيين أنهم أكثر الاشخاص الذين يعيشون تجوالا سياسيا ؟ هذا شيء عادي و بديهي لان الاصل هو جبهة التحرير الوطني و غالبية السياسيين المتواجدين على الساحة تكونوا بالحزب و بالتالي نحن نُصدر المناضلين لباقي الاحزاب و هذا امر طبيعي . لكن اليس خروج أي فرد من بيت الافلان هو خسارة للحزب في النهاية ؟ نحن لدينا رصيد و مخزون بشري هائل بدليل عند خروج فرد نكسب العشرات، فسجلنا الذي يحمل اسماء المناضلين في القسمة كان يحمل سنة 2002 حوالي 700 مناضل بالبطاقات و ملتزم حزبيا و هم مثقفون سياسيا و يزداد هذا العدد كل عام حيث اليوم تجدين في لجان الخلايا فقط 240 يعني التي كانت في القسمة اصبحت في الخلية و بالتالي التجوال السياسي لا يعاب باعتبار نحن المدرسة و نصدر للاحزاب الاخرى . كيف هي نظرتك لحظوظ الأفلان في هاته الانتخابات ؟ نحن حزب شعبوي و حزب ريادي و لسنا حزب نخبوي أو موجه لفئة معينة ، و بالتالي نحن أقرب للشعب و لدينا وعاء ثابت كما أننا متحصلين على بعض المناصب الانتخابية التي نستطيع من خلالها التخاطب مع الشعب لانه حزب يستطيع مخاطبة المواطن ، بالاضافة الى مخاطبة الشركاء السياسين الآخرين لاننا نضمن الاستقرار السياسي و لو نسبيا ، و بالتالي فانه ليست لدينا معلومة سلفا عن النتائج لكن الغالبية ستكون لحزبنا لأننا نحسن التحاور حيث نعطي ايضا الكلمة للمسؤول السياسي الذي نتحاور معه بكل حرية، فعندما فزنا من قبل في المجالس الشعبية في مواقيت لانتخابات أخرى كنا دائما نشرك الآخرين المتواجدين في احزاب سياسية أخرى ، و بالنسبة للمواطن نُفعل بما يسمى بالمجلس الاستشاري الذي وصل الى 43 عضوا فيه و نعمل بالتسيير بالاهداف كقاعدة عامة و اشراك مختلف الفئات معنا و سنزيد في عدد الاعضاء مستقبلا . ماذا عن البرنامج الذي سيطرح ؟ في اطار عام، البرامج غالبا ما تكون متشابهة ، و نحن لدينا برنامج عام يتمثل في تحسين يوميات المواطن و تحسين المعيشة و التنمية ، فقائمتنا المحلية هي من رحم الشعب الذي يعيش في الاحياء الشعبوية التي نشعر بها و بالتالي لا يوجد برنامج افضل من برنامج نكون نشعر فيه بمعاناة المواطن . كلمة للمواطن كلمتنا للمواطن هو أن تواجدنا لا يعني اننا الاحسن و الاجدر و قد قدر لنا ان نكون في هذه الترشيحات كي نخدم المواطن ايا كان و نكون عند حسن ظنه كرئيس مجلس بلدية في حالة الفوز .