الكتابة والوجود للكاتب والروائي خالد ساحلي صدر للكاتب الروائي خالد ساحلي كتابا بعنوان "الكتابة والوجود" في 56 صفحة ومن القطع المتوسط، حيث ارتكز فيه الكاتب على تمرير مجموع الأسئلة الوجودية داخل الفضاء الفكري للمبدع أين يكون في صراع بين ما يفكر فيه ىوما يشعره وما يريد أن يتلفظ به من خلال معجمه اللغوي، كل ذلك في مقابل الفضاء السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومحاورهم المختلفة التي تتدخل بشيء أو بآخر في فعل الكتابة باعتبار النص أيضا إسقاطات مختلفة في حجم معرفي معين. لقد انطلق الكاتب والروائي خالد ساحلي في عمله النقدي من أول لحظات الالتقاء مع الفكرة والنص والعمل المبدئي، بل وقبل ذلك بأسئلته حول جدوى الكتابة؟ كما حاول التوغل إلى داخل الكاتب وفهم العلاقات النفسية والمعرفية وتأثراتهما المتبادلة ومن ثم الوصول إلى نبل الرسالة الإبداعية والثقافية بعيدا عن حصار الإيديولوجيات والتأثيرات التي تكون فوق القلم وليس تحته. هذا ويعتبر يعتبر الكاتب "خالد ساحلي" من الكتاب الجزائريين الذين يمتلكون إبداعا ينثر أوراقه داخل فضاء اللغة السردية والشعرية مشكلا عوالمه في سحرية القص وتشكيل النص الآخر الذي يحاول أن يصل إلى نمط مختلف يجعل من الرؤية الإبداعية تتعدد في علاقاتها وفي تداخلاتها.. بفج أمزالة وهي "فرجيوة"(*) كانت مهد الدولة الفاطمية في الجزائر وكانت محط ابو عبد الله الشيعي وكانت مركز رجالات الثورة، أحبها فرحات عباس وكانت ملهمة الكاتب والشاعر عضو جمعية العلماء المسلمين العمّودي الذي مر من هناك.. ولد الوطن داخل الكاتب خالد ساحلي.. هو الموطن أين يتنفس عبق المكان ويشم رائحة الغد. ولد سنة 1971 ، تحصل على دبلوم تنشيط الشباب اختصاص فنون درامية معهد الخروبة، عمل مراسلا صحفيا لعدة جرائد كما كتب في عدة جرائد يومية، وأسبوعية منها "جريدة القلاع" و "العقيدة" كما عمل متعاونا صحفيا ومشرفا على ركن صفحات "الطفل و الأسرة" بجريدة "شعاع الرؤية". كتب في عدة نشريات ودوريات عربية منها "المسار"، مارس النشر الصحفي على الانترنت والإبداعي والأدبي، يعتبر من المؤسسين لرابطة الأدب الإسلامي الجزائرية المنحلة في التسعينيات، وعضو سابق في رابطة إبداع الثقافية الوطنية فرع ولاية سطيف، كما هو الرئيس الحالي للنادي الأدبي لجمعية صوت الأجيال للفنون والثقافة. وقد صدر له "لوحات واشية" عن دار ميم للنشر الجزائرية لصاحبتها الكاتبة آسيا علي موسى، و"الحكاية الزائدة عن الليلة الألف" عن دار ميم أيضا، وله عدة مخطوطات تنتظر الطبع. أجرت عدة جرائد حوارات معه منها "جريدة الخبر" ، جريدة "العالم السياسي" ، جريدة "الجلفة انفو الإلكترونية" وغيرهم، كما أجريت معه عدة حوارات إذاعية (إذاعة سيرتا والهضاب).