اختتمت الأحد الفارط بمدينة أدرار، فعاليات الملتقى الوطني الثاني بمناسبة المولد النبوي الشريف، والموسوم ب: الوسطية والاعتدال في الإسلام ، والمنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، من طرف مدرسة الإمام مالك بن آنس إمام دار الهجرة "أوقديم" بادرار، و باشراف شخصي من شيخها الفاضل "مولاي التهامي غيثاوي" رئيس اللجنة الوطنية للعقلاء والأعيان ، وعضو المجلس الاسلامي الأعلى . الملتقى افتتحه السيد والي الولاية، بحضور شيوخ الزوايا والعلماء من ربوع الوطن، وأول محاضرة كانت للشيخ مولاي التهامي ، حيث ألقى محاضرة قيّمة في معنى الوسطية، تلاها محاضرات ألقاها أساتذة وباحثون من جامعات الوطن ، ركزوا من خلالها على انتهاج الوسطية والاعتدال كما كانت نهجا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وخاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه مذاهب التعصب والتطرف... وفي نهاية الملتقى خرج المشاركون بالتوصيات التالية : 1 التأكيد على شمولية مفهوم الوسطية والاعتدال في الإسلام منهجا وفكرا وسلوكا . 2 العمل على إدراج الفكر الوسطي في المناهج والبرامج التعليمية بمختلف أطوارها . 3 إشاعة الفكر الوسطي عبر الوسائط الإعلامية والمؤسسات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني من خلال ما يقدم فيها من برامج وأنشطة متنوعة.
4 إدراج مادة فقه السيرة النبوية في برامج الزوايا العلمية مع الوقوف على المنهج الوسطي المعتدل . 5 الاهتمام بالفكر الوسطي وأعلامه لا سيما علماء الجزائر . 6 العمل على تطوير الملتقى والارتقاء به إلى مصاف الملتقيات الدولية والندوات العلمية . 7 طبع أعمال الملتقى ونشرها تعميما للفائدة .
8 إقامة أنشطة ثقافية على هامش الملتقى مسابقات معارض وغيرها . 9 اقتراح أن يكون عنوان الملتقى القادم : فقه تزكية النفوس من خلال السيرة النبوية العطرة .