عقدت مؤخرا "جمعية شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان" جمعيتها العامة من اجل تقديم الحصيلتين الأدبية و المالية و تقييم نشاطاتها خلال عام 2012 و كذا رسم خطة العمل التي ستنتهجها الجمعية للسنة الجديدةالتزاما منها بعملها الخيري و نشاطها الجمعوي. و بالعودة الى آفاق الجمعية المستقبلية فقد سجلت أهم مشروع ينبغي الانتهاء منه و هو بناء "دار المريض" بالبليدة التي أصبحت حاجة ملحّة للمرضى ستنعكس ايجابا في سيرورة عمل الجمعية و كذا مسار علاج المريضلأن عائق الإقامة يشكل أهم هاجس لمرضى السرطان. و قد سجل أعضاء الجمعية بكل ارتياح الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية اللازمة للشروع في عملية بناء "دار المريض" من استخراج لرخصتي الهدم و البناء و القيام بإستشارة لإختيار مؤسسة بناء و تحرير إتفاقية بين هذه الأخيرة و الجمعية و كل هذا أدى إلى الانطلاق الفعلي للأشغال. كما عبر الأعضاء المجتمعون عن ارتياحهم لتخصيص السيد رئيس المجلس الشعبي البلدية للجلفة مكتب للاستشارة النفسية حتى يكون العمل أكثر تأطيراً و تنظيماً سيتم استغلال هذا المكتب في الأشهر المقبلة، علما أن الجمعية تضم في عضويتها مجموعة من النفسانيين عبر تراب الولاية يعملون في إطار التطوع عن طريق تقديم حصص و استشارات نفسية. أما عن الخدمات التي قدمتها الجمعية للمرضى خلال سنة 2012 فقد كانت كالآتي: عدد الرحلات إلى غاية 31 /12/2012 كان 199 رحلة منها 43 رحلة واصلت طريقها إلى الجزائر العاصمة، وعدد المرضى المنقولين بالإضافة إلى مرافقيهم و صل إلى 2680 شخص. كما أن الجمعية تنظم بصفة دورية رحلات سياحية و خرجات ترفيهية لصالح مرضى السرطان و نشاطات خيرية. فضلا عن مشاركتها في حصص إذاعية بإذاعة الجلفة الجهوية لتحسيس المستمع بخطورة السرطان و كذا أهمية التكفل و رعاية المريض من كل الجوانب.و تسعى الجمعية أيضا الى تحسيس المجتمع المحلي بأهمية المساهمة في بناء دار المريض نظراً لتزايد المرضى من سنة لسنة كما هو موضح في الجدول السابق. فالجمعية في حاجة الدعم المادي و المعنوي للمساهمة في مواجهة هذا المرض و التكفل الأحسن بالمرضى بتقديم الخدمات من نقل، تحديد مواعيد، إحضار دواء، إحضار نتائج تحاليل، توزيع (les poches de colostomie) والأشعة،تقديم أو تأخير مواعيد .