دخلت جمعية شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان بولاية الجلفة في سباق مع الزمن من أجل الاهتمام أكثر بهذه الفئة التي تزداد يوما بعد يوم وتزداد معها المعاناة، رغم الأرقام المتضاربة التي أصبحنا نسمعها من جهات مختلفة لأسباب تبقى مجهولة، الجمعية وعند إنشاءها في سنة 2006 حسب التقرير الأدبي الذي تلي أمام الجمعية العامة بمركز إعلام وتنشيط الشباب بإمكانيات محدودة جدا تلخصت مهمتها في التخفيف من أعباء المريض المصاب بداء السرطان وتحسيس المجتمع بهذا المرض الخطير، حيث منح لها مقر بالمجمع الصحي متعدد الخدمات بحي الفلاح، واقتصرت المهمة مع بداية النشاط في اعتماد مساعدة اجتماعية بولاية البليدة من أجل أخذ المواعيد بمركز معالجة السرطان بولاية البليدة مع استقبال المرضى القادمين من ولاية الجلفة وتوجيههم، لكن ولزيادة عدد المرضى منحت الدولة مقرا جديدا للجمعية بوسط المدينة، وتم جمع التبرعات من طرف المحسنين بالولاية وتمكنت الجمعية من شراء سيارة 7 مقاعد من نوع "رونو ترافيك "لنقل المرضى إلى ولاية البليدة، وتم اعتماد المساعدة الاجتماعية بصفة رسمية، مع راتب قار، كما تكفل أحد المحسنين بالراتب الشهري للسائق، أما وقود السيارة فقد تكفلت به إحدى محطات البنزين بولاية الجلفة وانطلقت أول رحلة من الجلفة إلى البليدة في 12 ديسمبر 2007 ، لتتمكن الجمعية والى حد الساعة كما أضاف رئيس الجمعية الدكتور "بلعباس عبد القادر" من نقل 679 شخص من المرضى ومرافقيهم إلى ولاية البليدة، كما تم برمجة عدة ملتقيات وأيام تحسيسية ، كان آخرها اليوم الدراسي الذي نظمته الجمعية بمدرسه الشبه طبي تحت شعار " الممرض في وحدة طب الأورام" وذلك بتاريخ 03 جويلية 2008 تحت إشراف طاقم طبي متكون من دكاترة ومختصين من مستشفى الأورام بالبليدة، وذلك استعدادا لافتتاح الوحدة الجديدة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الخاصة بالعلاج الكيماوي لمرضى السرطان بولاية الجلفة... لكن دائما ومع التزايد المستمر لعدد مرضى السرطان بولاية الجلفة والذين أحصتهم الجمعية ب 244 مصاب بداء السرطان سنة 2008 مع زيادة 18 مريضا سنة 2009 توفي منهم 25 مصابا. سيارة أولى لنقل المرضى...و ستتبعها سيارات أخرى ولزيادة فاعلية جمعية شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان بولاية الجلفة، تم تخصيص يومي 04 و05 من شهر فيفري للتبرع لصالح الجمعية من طرف المؤسسات التربوية المتواجدة على مستوى تراب الولاية، هذه العملية التي انطلقت قبل موعدها بعد الحملة الإعلامية التي قادتها إذاعة الجلفة الجهوية، وبعض الصحف وكذا بعض الجمعيات الفاعلة في وسط المجتمع المدني. وحسب رئيس الجمعية الدكتور "بلعباس عبد القادر" فإن هذه الحملة أرادت منها الجمعية التحسيس بدور المجتمع في مساعدة مرضى السرطان خاصة عندما تأتي من المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى تمكين الجمعية من شراء سيارة نقل جماعي جديدة ب 15 مقعدا لنقل المرضى ومرافقيهم إلى مستشفى البليدة، وزيادة تدعيم المكتب بالعمال والوسائل الضرورية. جانب من الحضور وللتذكير فان جمعية شعاع الأمل لمساعدة مرضى السرطان بولاية الجلفة قد دخلت في مرحلة جديدة لتدعيم المكتب الولائي وذلك بفتح عدة فروع لها بالدوائر. جمعية شعاع الأمل تبدأ حملتها هذا الأسبوع: دينار واحد لكل تلميذ لمساعدة مرضى السرطان (خالد بشار وليد/الخبر حوادث) أعلنت جمعية شعاع الأمل عن انطلاق حملة التبرعات لفائدة مرضى السرطان بعد إتمام الإجراءات الإدارية و موافقة السلطات الولائية ،و حددت الجمعية الرابع من فيفري تاريخ انطلاق العملية على مستوى المؤسسات التربوية تحت شعار " دينار لكل تلميذ " . الحملة التي لاقت استحسانا كبيرا من طرف الحاضرين و المرضى أعلن عنها نائب الجمعية على هامش الجمعية العامة المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي و قال " أن الهدف من خلالها هو جمع أكثر من 400 مليون سنتيم من أجل شراء سيارة ثانية لنقل المرضى من و الى البليدة بعد الصعوبات التي واجهت المرضى " و أشار أنه رغم رمزية المبلغ فإن الفائدة متوخاة كبيرة خاصة و ان عدد تلاميذ المؤسسات يفوق 200 ألف تلميذ ، داعيا الجميع السعي لإنجاح العملية . الهيئة المسيرة لجمعية "شعاع الأمل"، يتوسطهم الدكتور عبد القادر بلعباس من جانب آخر كشف رئيس الجمعية عن المجهودات المبذولة من طرف المساهمين في مساعدة المرضى حيث تكفلت الجمعية عام 2008 ب 244 مصابا من بينهم 152 امرأة و 92 رجل و 9 أطفال مع تسجيل 19 مريضا بداية عام 2009 كلهم استفادوا من خدمات النقل و التوجيه بمساعدة جمعيات وطنية و التنسيق مع جمعية شعاع الامل بالجلفة ، و لخدمة هؤلاء تم توظيف مساعدة اجتماعية تسهر على متابعة ملفات المرضى وحالتهم الصحية و تقديم كافة التسهيلات في مستشفى البليدة ، كما كشف عن أهم النشاطات الجوارية و الاعلامية التي قامت بها الجمعية في مقدمتها الأيام التحسيسية لفائدة مرضى السرطان حضرها أخصائيون من جميع الولايات . رئيس الجمعية وفي معرض كلمته بالمناسبة ،ثمن انطلاق عمل وحدة المعالجة الكيمائية بالجلفة التي تقدم خدمات الأدوية للمرضى قبل أسبوع رغم أنه كان من المفروض افتتاحها منذ شهر جويلية 2008 ، و اعتبره انجازا كبيرا رغم الطموحات الأكبر التي لم تتحقق في إشارة الى فقدان الولاية لمستشفى المعالجة الكيميائية للسرطان ، الى جانب هذا ثمن مجهودات بعض الإعلاميين الذين ساهموا في اعطاء الواقع الحقيقي لمرضى السرطان