ساهمت العائلات القاطنة بمنطقة "أرجاقنو" في الجنوب الغربي لبلدية دار الشيوخ كثيرا في اعمار المنطقة وتفعيل حركيتها عبر شتى النشاطات الفلاحية والزراعية المتنوعة من الغراسة إلى الرعي إلى تربية الماشية، فضلا عن أن المعروف عن هذه المنطقة امتلاكها لمؤهلات طبيعية من تربة خصبة وبنية تحتية مكنت سكانها في كم من موسم من تحقيق منتوج متوفر من أنواع الخضروات والفاكهة وهو ما أثبتته التجارب الفردية والجماعية لقاطنتها رغم الفاقة والعوز والحاجة إلى الدعم والإمكانات... حيث تطالب ساكنة "أرجاقنو" بجملة من الإمكانات كتوسعة الكهرباء، الاهتمام بالمسالك الريفية التي تعد أحد الأسباب الحيوية في ربط المنطقة بمختلف الأسواق والجهات التي يسوق لها فلاحوها منتوجهم،, أين تبقى المسالك المؤدية إلى "أرجاقنو" رهينة الأحوال الجوية . من ناحية أخرى تطالب العديد من العائلات بالجهة بتوفير هيكل مدرسي لما يقارب ال 60 طفلا يحتضن أبناء أرجاقنو ويقيهم مغبة التنقل إلى عاصمة الولاية الجلفة أو التمدرس بمدينة دار الشيوخ وهو حل تستنجد به معظم العائلات، إذ تقطن أرجاقنو أكثر من 150 عائلة تتوزع في الأنحاء. لتبقى في الأخير هذه المنطقة الفلاحية فضاءا رحبا ينتظر الاهتمام لتحويله إلى قطب فلاحي وبالتالي ترقية المستوى المعيشي لأهله.