استاء العديد من مواطنو المنطقة الفلاحية " مقسم البواحي " الواقعة ببلدية المليليحة بولاية الجلفة ، من تجاهل السلطات الولائية لمطلبهم و المتمثل بتوفير الكهرباء الريفية ، الذي أدى انعدامها إلى مشاكل حقيقية أثرت على المردود الفلاحي من خلال تقليص المساحات المخصصة للزراعة ، حيث توجد بمنطقتهم 10 أبار تنعدم بها الكهرباء الريفية بالرغم ان هذه الأخيرة لا تبعد عن سكناتهم كثيرا ، وقد طالب فلاحو المنطقة في العديد من المناسبات من السلطات الولائية المسؤولة على القطاع الفلاحي بالتدخل لحل مشاكلهم اليومية وخاصة فيما يتعلق بالكهرباء الريفية لتوصيلها لسكناتهم و أبارهم ، بالإضافة إلى مطالبتهم بتدعيم الفلاحين من اجل النهوض بالقطاع في المنطقة ولكن لا حياة لمن تناد، بالرغم انه في منتصف سنة 2011 قامت لجنة ولائية بزيارة المنطقة ومنحهم مشروع تزويدهم بالكهرباء الريفية ، لكن لم يرو أي مشروع في الميدان - حسبهم – مما اجبر السكان على انتهاج الطرق التقليدية باعتمادهم على مادة المازوت مما سبب لهم خسائر مادية كبيرة ناهيك على الأتعاب التي شكلت تكاليف إضافية لهم مما سبب هذا إلى تراجع النشاط الفلاحي في المنطقة. وعليه طالب فلاحو المنطقة التدخل العاجل وتوفير الكهرباء الفلاحية بالإضافة إلى تهيئة الطريق الرابط بين منطقتهم و بلدية دار الشيوخ