بعدما كان شباب الإدريسية المختلفة مستوياتهم وأعمارهم في أسوء الأحوال يقطعون مسافة 100 كلم من أجل الحصول على بطاقة طالب العمل من الوكالة الولائية للتشغيل، تضاعفت تلك المعاناة جراء القرار غير المدروس بعد توجيههم إلى الوكالة المحلية للتشغيل بعين الإبل من أجل الحصول على تلك البطاقة . ويضطر شباب الإدريسية في أغلب الأحيان إلى كراء سيارات أثناء تنقلهم إلى عين الإبل وذلك لانعدام وسائل النقل المباشرة بين البلديتين. و هي المصاريف الباهظة التي تمثل عبئا على كاهل أولئك الشباب باعتبارهم بطالين في طور البحث عن منصب عمل. للعلم فإن كبرى دوائر ولاية الجلفة تتوفر على وكالات محلية للتشغيل ماعدا الإدريسية والشارف على الرغم من كثافتهما السكانية الكبيرة وموقعهما الاستراتيجي الرابط بين عدة بلديات مثل القديد و الدويس وبن يعقوب وعين الشهداء. وقد تم طرح هذا الانشغال من قبل مجموعة من الشباب على المجلس البلدي الحالي في آخر مداولة له ووعدهم بإيجاد الحلول في أقرب الآجال.