وها أتساءل عن تردد بسيط لعرقوبك خصلة متمردة...لفظ مكسور. أعبر مشاهدك .. أيتها المرأة المطلقة التي لست حتى بالغة و لكن ها أنت دولاب لهب أتساءل و عقب الحذاء على كاهلي.. لك انطلاق النار. "" لا أعرف منك شيئا سوى ثقل بعض الحبر على رفوف مكتبي و ضجيج الشاحنات المحملة بالحاويات على الطريق (اللوح المحدودب و ثمالة الطفولة حيث جريتني... أوه..حتى لا أدرك شيئا. سأناديك حين تطلعين من جسدي و فخذاك الأزرقان يسبحان بسرعة و يضغطان على القصيدة.) سأناديك. """ اقتربي من الانتفاء انتزعي من التفكير رغوة النمر التي فيه انتزعي الكلمات من بولها لا تغمضي عينيك حين يدفعك توأمك الى ابتلاع لسانك حد الحرف ... طوفان في وسعه أن يثور حيث لا تتوقعين سوى دورك ومن خلال نبات الماء يتملك السماء موسم خامس. """
(*) جان سيناك كاتب فرانكو جزائري ولد في 29 نوفمبر 1926 في بني صاف ولاية وهران غرب الجزائر العاصمة، أسس "جمعية الكتاب الجزائريين" عام 1947، أصدر مجلة "شمس" عام 1952، أصدر مجلة "سطوح" عام 1953، ترجمت أعماله الى العربية سنة 2003 تحت عنوان "شموس يحيى الوهراني" لمحمد بوطغان