يشتكي سكان بلديتي المليليحة و دار الشيوخ من الحالة التي صار عليها الطريق الوطني رقم 46 في شقه الرابط بين عاصمة الولاية و الفرع البلدي "المويلح". حيث أصبح هذا المقطع الطرقي الوطني الحيوي مصدر ازعاج للمسافرين و سبب أعطاب للمركبات التي أجبر أصحابها على السير على طريق فرعي ترابي بالغابة المحاذية للمدخل الغربي للفرع البلدي"المويلح". و أبدى السكان، في رسالة وردت الى "الجلفة إنفو"، انزعاجهم من الوتيرة التي تسير عليها أشغال هذا المشروع، حيث أعابوا على المقاولة المكلفة بالإنجاز أن تستغرق فترة انجاز 1 كم شهرين كاملين منذ الانطلاق في الأشغال في نوفمبر الفارط. و حسب ذات الشكوى، فان هذه الأشغال بدأت تشكل ازعاجا يوميا عندما عمدت المؤسسة القائمة بترميم الطريق الى فتح طريق ثانوي منذ بداية جانفي 2013 من أجل انجاز 02 كلم "لتستمر المعاناة طيلة أكثر من شهرين على مستوى المسلك الفرعي" مثلما ورد في نص الشكوى حيث أن " هذا المسلك سبّب تصدعات للمركبات بفعل الأحجار و الحفر و الأتربة المتصاعدة فيه، حتى صار الجميع يتمنى لو أن الطريق بقيت على حالها أرحم من أشغال انجاز تستمر شهورا طويلة". كما دعا أصحاب الشكوى السلطات الى التحقيق في سبب تأخر أشغال الإنجاز التي اتسمت بسوء توقيت البرمجة بالنظر الى الأحوال الجوية التي تتميز بها المنطقة شتاء، و التي جعلت السكان لا يستبشرون بإطلاق هكذا مشاريع بالنظر الى ما تسببه من ازعاج.