بلدية بوقائد تيسمسيلت عاودت عشرات العائلات القاطنة بحي عقال مفتاح ببلدية بوقايد بتيسمسيلت تدوين مطلب توصيل سكناتهم بغاز المدينة الذي عرف طريقه لعدد من البنايات الواقعة خارج المخطط العمراني مقابل إقصائهم من الاستنفاع بهذا المورد الحيوي الموجه بالدرجة الأولى لقاطني المناطق الحضرية لخلفيات عروشية وأخرى انتخابية جعلت السكان يتساءلون عن الإسرار والمسببات التي تقف وراء عدم تحرك السلطات الولائية في كبح إمدادهم بالغاز رغم إخطارها بعدد من الرسائل والتظلمات ظلت عالقة بدون أجوبة ولا تحركات ولا حتى تطمينات من شانها إسقاط مفهوم او لغة " اللااستفادة " التي ساهمت في إبقاء حلم الاستفادة قائما من دون تحويله الى حقيقة كما أبانت صرخات وتصريحات السكان عن غياب أوجه التنمية الحضرية بموقعهم السكني الذي يحتضن مشروع انجاز وتزفيت طرقاته بما فيها الشرايين الفرعية وهو المشروع الذي ترافقه جملة من أشغال " البريكولاج " والترقيع المجسدة في تعمد المؤسسة المكلفة بالانجاز في الإبقاء على الأتربة ومخلفات الحفر داخل محيط المشروع كانت سببا في انزلاق عدة مسالك طرقية دون نقلها الى خارجه كما ينص علي ذلك احد بنود الصفقة التي تلزم بنقل الأتربة عن بعد 05 كلم على الأقل من تواجد الأشغال وهي الاتربة التي ساهمت في غلق وسد منافذ العديد من الشعاب والوديان المحيطة بالحي ما تسبب في فيضان وتغيير سريان مياه التهاطلات المطرية التي غالبا ما أعاقت حركة المرور وسير الراجلين ومن بين صور المهازل التي رافقت هذا المشروع الذي كتب عليه السير بالسرعة السلحفاتية إقدام المقاولة على انجاز احد المحاور عبر مجرى واد دون تثبيته وتدعيمه بجسروهي المجمل الكوارث التي اثارت غضب السكان الذين رسموا علامات استفهام حيال المستفيد من مثل هذا العبث قائلين بان المسؤولية تقع بالدرجة الاولى على عاتق المسؤولين الذين سمحوا لمثل هذه المؤسسات الفاشلة بالتكفل في انجاز هذا المشروع الذي استغرق أشهر عديدة قاربت الحول رغم بساطته المجسدة في مسافته التي لم تتعد 2400 متر موضحين بان المقاولة لا تكاد تنطلق في الانجاز حتى تتوقف لأيام ثم العودة اليه للحظات ومعه يتجرع المواطن مرارة هذا التقصير الذي ما تزال تكابده الكثير من عائلا الحي التي رفضت ان تبقى انشغالاتها وهمومها مجرد ماساة تسيل الحبر