تجمع أمس عشرات الشباب من بلدية الجلفة أمام مقر مديرية الخدمات الجامعية، في حركة احتجاجية على طريقة التوظيف في المناصب التي كانت الخدمات الجامعية قد أعلنت عنها خلال الأشهر المنصرمة، والتي تجمع بين عمال مهنيين وأعوان وقاية بشكل دائم ومؤقت يزيد عدد مناصبهم على 400 منصب، تقدم لها المئات من طالبي فرص العمل والتشغيل بالولاية. وقد اختارت مديرية الخدمات الجامعية، حسب تعبير بعض الشباب، تاريخ بداية العطلة الربيعية للإعلان عن قوائم المقبولين من طرف لجنة انتقاء مجهولة بالنسبة إليهم، وهو ما جعلهم يشككون في مصداقية العملية ''التي لم تحترم شهادة الإقامة لطالبي العمل''. ويقول المحتجون في هذا الإطار بأنه كان من المفروض أن يكون غالبيتهم من سكان بلدية الجلفة، باعتبار أن هذه المناصب لا تتطلب كفاءات عالية أو شهادات تخصص، ما أدى بالمكتب البلدي لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري إلى تبني القضية والتوجه برسالة، تلقت الخبر نسخة منها، إلى عدة جهات مثل الديوان الوطني للخدمات الجامعية ومصالح الحكومة والوظيف العمومي وولاية الجلفة ومفتشية العمل وغيرها، من أجل فتح تحقيق في طريقة التوظيف المعتمدة التي لم تحترم الشروط والمعايير المطلوبة، مهددين بالتصعيد في مواقفهم الاحتجاجية