تعيش بلدية داراالشيوخ ، ظروفا اجتماعية جد قاسية ومتاعب جمة ، فبالإضافة إلى رداءة المياه، فان البلدية تفتقر إلى المرافق الضرورية والترفيهية وفرص العمل التي تسببت وبشكل كبير في تنامي مختلف الآفات الاجتماعية التي أصبحت تهدد السكان والبلدية على حد سواء... بلدية دار الشيوخ وبحسب سكانها تعتبر من أفقر البلديات على مستوى ولاية الجلفة ، فرغم عددهم المتزايد ظلت ولسنوات عديدة بعيدة عن اهتمامات المسؤولين ، فرغم أنها أقدم بلدية إلا أنه منذ أكثر من 20 سنة لم يزرها وزير واحد... من جانب أخر فسكان دار الشيوخ رفعوا انشغالاتهم إلى المسؤولين في عديد المناسبات غير انهم يتلقون وعودا كاذبة يسمعونها خلال الحملات الانتخابية ولعل اكبر مشكل يؤرقهم هو انعدام العمل الذي جعل من البطالة شبحا يعيشه أبناءهم، وذلك راجع لغياب المصانع والمؤسسات العمومية والخاصة التي يمكنها تشغيل عدد كاف من اليد العاملة، إضافة إلى غياب وكالة تشغيل على مستوى بلدية دار الشيوخ رغم أنها دائرة... شباب دار الشيوخ كثيرا ما لجئوا إلى مصلحة الشؤون الاجتماعية لإيداع ملفاتهم بغية الحصول على وظيفة ، ولكنها بقيت حبيسة الإدراج...