ذكرت مصادر مقربة من بيت اتحاد أولاد نايل الذي ينشط في قسم ما بين الرابطات أن مجموعة من الأنصار و أعضاء الفريق قد راسلوا مديرية الشباب والرياضة من اجل سحب الثقة من رئيس الفريق '' أحمد العقون" على خلفية النتائج الهزيلة التي حققها الفريق خلال هذا الموسم حيث نجي بأعجوبة من السقوط. مصادر "الجلفة انفو" أكدت أن مديرية الشباب والرياضة قد تدخلت على الفور وقررت عقد جمعية عامة للفريق يوم السبت المقبل من أجل اختيار رئيس جديد للفريق، من جهته علمنا من كواليس الفريق أن الرئيس السابق للفريق " بلقاسم قدوري " مرشح بقوة للعودة على رأس الفريق بعد ما ألح عليه مجموعة من الأنصار وأعضاء الفريق، غير أن السيد قدوري وافق مبدئيا لكن بشروط والتي كان من بينها بقاء الرئيس الحالي للفريق "أحمد العقون" بصفته مسير مالي غير أن هذا الأخير رفض بسبب استقدام بعض الأسماء... في نفس السياق تلقت "الجلفة إنفو" من أحد مؤسسي وقدماء فريق إتحاد أولاد نايل السيد "إبراهيم لهزيل" معلومات تفيد أن هناك صراعات وكواليس تدور –حسب تصريحاته- بين الرئيس الحالي والرئيس السابق لفريق إتحاد أولاد نايل من أجل الظفر برئاسة الفريق، وهذا بعد معلومات متداولة بأن السلطات الولائية سوف تتيح كل الوسائل المادية و المالية من أجل مساعدة الإتحاد للصعود الموسم الرياضي المقبل... وقد تلقت "الجلفة إنفو" أرقام المبالغ المالية للسنة الفارطة التي تم تقديمها في آخر جمعية عامة لتسليم المهام بين الرئيسين حسب محدثنا، والتي قدمت كهبة وإعانات من طرف الدولة وكذا بعض المقاولين، حيث أنه تم احتساب المنح خلال عهدتين أين وجدها البعض جد باهظة... فيما تم طرح الكثير من علامات الإستفهام حول عدم تمكن الفريق "النايلي" من الصعود أو على الأقل احتلال المراتب الثلاثة الأولى على الرغم من الأموال الكبيرة التي تم ضخها في حساب الفريق حسب السيد "ابراهيم لهزيل" الذي أكد انها كانت على النحو التالي حسب تاريخ إستلامها من طرف الفريق : -28/08/2011 - 3.000.000,00 دج -15/09/2011 - 1.500.000,00 دج -19/09/2011 - 3.500.000.00 دج -16/11/2011 - 2.000.000.00 دج -14/12/2011 - 2.200.000.00 دج -فيفري 2012 - 3.000.000,00 دج جويلية 2012 - 7.000.000,00 دج المجموع - 22.200.000.00 دج و بالرغم من ضخامة المبلغ المشار إليه فإن مجموع النفقات لم يتجاوز مبلغ 3.720.000.00 دج ، بعد تسديد الديون السابقة المقدرة ب 1.500.000,00 دج. ومنه طالب الأعضاء المؤسسون في اجتماعهم من أجل دراسة الوضعية الكارثية للفريق بإخضاع حسابات النادي للمواسم الفارطة للتدقيق في أقرب وقت ممكن وتعليق أي اجتماع للجمعية العامة و رفض ترشح أي اسم لرئاسة النادي حتى يتم الفصل في أوضاع الفريق المالية.