في إطار البرنامج المشترك للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الجزائر الموسوم ب"إنصاف" و الذي تشرف عليه وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، وبالاشتراك مع كثير من الوزارات، وكذا بعض ممثلي الهيئات الأمميةبالجزائر، حل كل من السيدين لومباردو و بيرناردا يومي 11 و 12 جوان الجاري لتقييم التجربة... وقد كانت الجلسة الأولى مساء أمس الثلاثاء بمقر ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بحضور السيد "تاوتي محمد" مدير الملحقة و كذا السيد "بوشوشة" مدير النشاط الاجتماعي، تمحورت حول سير المراكز الخمسة لمحو الأمية وما قبل التمهين للمرأة والفتاة والمنشأة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، حيث تم عرض كل الايجابيات والسلبيات، ومدى التقدم في إنشاء مساحات لأطفال النساء الماكثات بالبيت على مستوى هذه المراكز، و التي من المفروض أن تساعد المرأة التي يعرقلها الأبناء الصغار لنيل قسط من العلم والتحرر من الأمية، حيث ذكر السيد مدير الملحقة بهذا الصدد بأن أول مركز تمت العملية به هو مركز محو الأمية بحد الصحاري الذي وضع رئيس بلديتها مشكورا مقر الحضانة تحت تصرف الجمعية المشرفة على المركز، وكذا كان اللقاء مع الموظفة التي تم تكوينها سابقا في إطار مرافقة المرأة ومساعدتها على إنشاء مؤسسات مصغرة مدرة للدخل، حيث خصص لها مكتب بالملحقة يجهز من طرف PNUD صندوق الأممالمتحدة للتنمية؛ المكتب الذي سيدشن في الأيام القادمة . و في الجلسة الثانية من مساء نفس اليوم انتقل الوفد إلى مقر التكوين المهني إناث بحي عين الشيح بعاصمة الولاية في زيارة لمركز الاتصال الذي له دور فعال كذلك في توعية المرأة ومساعدتها على محو أميتها وفتح آفاق لها في عالم التمهين. و قد انتقل الوفد في اليوم الثاني من الزيارة رفقة مدير ملحقة محو الأمية إلى دائرة حد الصحاري، حيث اطلع الخبراء على تجربة مركز محو الأمية وما قبل التمهين للمرأة والفتاة الجديد والذي هو بصدد التحويل من المركز القديم الذي فقد وظيفيته، حيث أن الجمعية تشرف على تنصيب مختلف آلات الخياطة والطرز والنسيج التقليدي والعصري وكذا تجهيز مساحة للأطفال وهذا لاستقبال الدراسات خلال الموسم الدراسي القادم 2013-2014. في حين التقى الوفد بالمركز بالسيد رئيس البلدية رزقي حسن والمشرف على المركز السيد رزوق الطيب وتم تقييم التجربة منذ انطلاقتها بحد الصحاري ومدى تجاوب النساء بالمنطقة مع التجربة.