بوح متأخر للشهيد زيغود يوسف زيغُود و الوطنُ الملوَّنُ في فَمِي زيغودُ و الحُلمُ المُسَافر في فَمِي زيغود يا حُلما تَجَذَّرَ في الدُّنى يَخْتَال لهْفا في مَفَاصِل مِعْصمي هذا الهوى أنْتَ الذي أبْدَعْتَهُ و رسَمْتَه في أحْرفِ المُتَكلّمِ الحُسْنُ حُسْنُكَ فاسْتَقِمْ في هامَتِي و انْشُرْ بَيَاضَكَ في السَّوادِ المظْلِمِ إنِّي رأيْتُكَ شَامِخا في مُهْجَتي مُتَطاولا في ضِحْكتِي و تَبَسُّمِي مُتَعَرّجا كالنَّخْل بيْنَ جَوانِحِي مُتَوحِّدا في لذَّتِي و تَألّمِي ماذا سَأنْطِقُ بعْدما نطقَ الهَوى لُغَةُ الحُروفِ تَبَعْثَرَتْ في مَعْجَمِي زيغود يا وشْما تَمَدّدّ في المَدى هَذي الجزائر لهْفَتِي و ترنُّمِي