بوح متأخر للشهيد زيغود يوسف
زيغُود و الوطنُ الملوَّنُ في فَمِي
زيغودُ و الحُلمُ المُسَافر في فَمِي
زيغود يا حُلما تَجَذَّرَ في الدُّنى
يَخْتَال لهْفا في مَفَاصِل مِعْصمي
هذا الهوى أنْتَ الذي أبْدَعْتَهُ
و رسَمْتَه في أحْرفِ المُتَكلّمِ
الحُسْنُ (...)
ما الذي أكتبُ اليومَ عن نَجْمَة
سقطت صدفة خلف ذاك الغمامْ
سقطتْ خلف تلك المراكبِ
يوْمَ تسَكَّعَ في قُبْلَتَيْنا الظلامْ
ما الذي أكتبُ اليومَ عن كلْمَة
قُلْتُها منذُ عشرينَ عَامْ
إنّيَ المُسْتَهَامُ الذي أرسل الحَرْفَ
في وَشْوَشَاتِ الهوى (...)